اعلنت الشرطة الباكستانية ان 14 مسئولا كبيرا في خمسة تنظيمات اسلامية اعتقلوا في لاهور (شرق) لتنظيمهم تجمعات سياسية محظورة في محطات للقطارات مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.

وقال مدير الشرطة في لاهور «جواد نور» أمس السبت: «اعتقلنا 14 مسئولا خرقوا قرارا يحظر التجمعات السياسية في محطات القطارات».

وبين المعتقلين قادة خمسة احزاب باكستانية هم قاضي حسين أحمد والمولى شاه احمد نوراني والمولى فضل الرحمن والعلامة ساجد نقوي والمولى سميع الحق الى جانب تسعة مسئولين اقليميين. كما اعتقل 16 ناشطا آخرين.

وكان مسئولو التحالف الاسلامي «مجلس العمل» يعتزمون ركوب قطار الى لاهور ليقوموا بجولة انتخابية على متنه حتى مدينة سوكور.

كما اعتقلت السلطات الباكستانية نحو 200 من مؤيديهم في محاولة لإجهاض خططهم بعقد سلسلة اجتماعات حزبية حاشدة للتجهيز للانتخابات.

واعتقلت الشرطة ناشطين من تحالف «مجلس العمل» المؤلف من ستة احزاب في محطة للسكك الحديد في لاهور قبل ان يحاولوا الصعود الى قطار متجه الى مدينة كراتشي في جنوب البلاد حيث كانوا يزعمون عقد اجتماع انتخابي حاشد.

وقال شهود عيان انهم رددوا شعارات ضد حكومة الرئيس برويز مشرف عندما تم اقتيادهم الى عربات الشرطة، موضحين ان من بين المعتقلين زعماء خمسة أو ستة احزاب في التحالف.

ورفعت الحكومة العسكرية في باكستان حظرا على الاجتماعات السياسية العامة قبل انتخابات العاشر من اكتوبر/ تشرين الاول المقبل لكنها قالت انها لن تسمح بالتجمهر في الطرق الرئيسية أو في السكك الحديد.

واتهمت الاحزاب السياسية الرئيسية الحكومة العسكرية بالتلاعب في انتخابات اكتوبر التي يفترض ان تعيد البلاد الى الحكم المدني من خلال منع رئيسي الوزراء السابقين «بينظير بوتو» و «نواز شريف» اللذين يعيشان في المنفى من العودة