قتل عشرة أشخاص أمس في استمرار أعمال العنف في كشمير. وأفادت وكالات الانباء أن متشددين اقتحموا مدرسة في قرية نائية بمنطقة أودهامبور الكشميرية وأطلقوا النارعلى مدرس وطالب فقتلوهما. وفي حادث آخر، قتل ثمانية أشخاص، من بينهم ستة من قوات الجيش الهندي، بينما جرح أربعة آخرون في مواجهة مع متشددين انفصاليين مسلمين في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. وأوضحت الانباء أن المواجهة مع المتشددين الذين كانوا مدججي السلاح في قرية كاترمال بمنطقة راجوري بدأت ليلة الاربعاء/ الخميس واستمرت الى وقت طويل بعد ذلك. وقال المسئولون أن القوات كانت تشن عملية لطرد المتشددين من القرية حينما تعرضت للهجوم. وقالوا ان قوات إضافية تم الدفع بها إلى المنطقة للقبض على المتشددين. وفي حادث آخر، جرح عشرة أشخاص، بينهم ستة من رجال الأمن وأربعة مدنيين، في انفجار قنبلة بمنطقة بانديبورا. وقالت التقارير ان اثنين من المصابين في حال خطيرة. وكان المتشددون قد هاجموا يوم الاربعاء الماضي قافلة تضم مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي الجارية في الولاية. وقد تمكّن كل من إتش. كيه. كول وغلام محمد شاه، المرشحان عن حزب بهراتيا جاناتا التابع لرئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي، من النجاة دون أن تلحق بهما إصابة في الهجوم الذي وقع في منطقة بولواما. وعلى رغم استمرار أعمال العنف، وجّهت زعيمة حزب المؤتمر الهندي الرئيسي بالمعارضة، سونيا غاندي، خطابا في تجمع انتخابي في سريناغار، عاصمة ولاية جامو وكشمير. ومن المقرر أن تجري المرحلة الثانية من الانتخابات التي تشهد الكثير من العنف في الولاية في 24 سبتمبر/ أيلول المقبل
العدد 14 - الخميس 19 سبتمبر 2002م الموافق 12 رجب 1423هـ