العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ

«ستليوس» يستقيل قبل الموعد من «ايزي جيت»

كشف رئيس مجلس ادارة شركة «ايزي جيت» «ستليوس ايوانو»، بأنه يعتزم الاستقالة من الشركة التي اسسها لإعطاء مزيد من الوقت لمشاريع تجارية جديدة، وقد اعلن استقالته في ابريل/ نيسان الماضي وسط مخاوف متزايدة في المدينة بخصوص الاستمرار في مركزه التنفيذي سيترك منصبه يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني وهو اليوم الذي تعلن فيه النتائج السنوية لإيزي جيت. وفي مسعى لايقاف الانخفاض في اسعار اسهم الشركة والتي انخفضت بمقدار النصف (منذ ان سجلت أعلى ارتفاع في مارس/ آذار وهو 504 بنسات) حاول ستليوس طمأنة المتعاملين الذين اصبحت لديهم مخاوف بأن المجموعة يمكن ان تخسر نسبة  20 % من الارباح المتوقعة لكل سهم بعد تملكها لشركة «Go Fly» الشهر الماضي. يقول ستليوس: إن كل ما اسمعه يجعلني واثقا بأن نتائج السنة كاملة حتى سبتمبر/ أيلول 2002 ستكون منسجمة مع توقعات السوق. واضاف أن دمج الشركة المنافسة لشركته سابقا يسير بشكل سليم. ورغم تشكك بعض المحللين في السبب المنطقي لصفقة «Go Fly» فإن السوق شهد نوعا من الثقة وارتفعت اسهم ايزي جيت بمقدار 9 % ليصل سعر السهم إلى 266 بنسا. وقال ستليوس معلقا على عدد من المشاكل التشغيلية اخيرا والتي شهدت قيام المسافرين باعتصام احتجاجا على تغيير مسارات الرحلات الجوية في اللحظة الاخيرة - والتي ازدادت سوءا بسبب القوائم غير المنظمة للموظفين الجدد - قال إن الانتظام بدأ يعود إلى وضعه الطبيعي. واضاف أن 70 % من الرحلات غادرت خلال 15 دقيقة من الوقت المقرر للإقلاع و92 % غادرت خلال ساعة من ذلك الوقت.

ويقول ستليوس إنه قد قرر الاستقالة قبل الاجتماع السنوي العام للمجموعة في مارس القادم لإعطاء رئيس مجلس الادارة الجديد، «السير كولن تشاندلر» طريقا واضحا يمكن ان يسلكه في السنة المالية الجديدة للمجموعة ولكي يُفرغ نفسه ايضا لمشاريع تجارية جديدة مثل «ايزي انترنت كافي» و«ايزي كار».

ومع ان ستليوس قال إنه يحتفظ بحق بيع حوالي 22 % من حصته في ايزى جيت من وقت لآخر لتمويل مشاريعه الجديدة النامية، إلا أنه استطرد قائلا إنه لا توجد لديه النية حاليا لبيع أي من اسهمه في المستقبل القريب.

ومع ان حصة ستليوس قد تم تخفيضها من 27,4 بعد قضية حقوق ايزى جيت في تمويل صفقة «Go Fly»، إلا إنه لم يتم بيع حصته من الاسهم منذ اعلان نيته على الاستقالة. وقد قللت المدينة من اهمية الاستقالة المبكرة لستليوس، مع أن المحللين في شركة ميرل لينش يقولون إن قضية اكثر اهمية، يمكن ان تظهر ثانية نتيجة خروج شخصية ذات نفوذ قوي وسحري من المؤسسة.

ويقول ستليوس إنه بعد فترة صعبة استطاع مشروعه (ايزي انترنت كافي) من الوصول إلى تحقيق نتائج افضل. ويستكشف رجل الاعمال اليوناني عددا من الصفقات لتوسيع مشاريعه حيث قدم اقتراحا إلى شركة «كوفي رببلك» التي تعاني من المصاعب بخصوص شراء بعض اماكنها. أما بالنسبة لشركة «ايزي كار» والتي يقال إنها على وشك ان تغطي نفقاتها قد اصبحت في طريقها لطرح اسهمها للاكتتاب العام بنهاية العام 2004. أما آخر الافكار التي سيجد ستليوس الوقت الكافي لتطويرها فهي مشروع «ايزي سينما» والذي يعد بأن تبدأ اسعار المقاعد من 20 بنسا وكذلك مشروع «ايزي دورم»، وهي سلسلة من بيوت الشباب الرخيصة.

خدمة الاندبندنت خاص بـ «الوسط

العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً