هاأنذا أعيد طرح هذه السطور وكلي أمل أن تلقى الاستجابة السريعة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لما عرف عن سموه برحمته وتعاطفه الكبير مع فئات شعبه المحتاجين، فأنا يا سيدي أتكلم نيابة عن زوجي الذي يمكث على فراش المرض نتيجة إصابته بجلطة دماغ بصورة مفاجئة، وكانت تبعاتها جسيمة علينا وقد قلبت مسار حياتنا رأساً على عقب، وما نتح عن هذه النكسة الصحية من تعرضه بسبب الإهمال لأمراض وتعرضه لجرثومة بسب مكوثه الطويل بالمستشفى ولقد حاولنا مع وزارة الصحة بشتى السبل أن نحظى بالموافقة بغية نقله للعلاج في الخارج ولكن الوزارة لأسف شديد ترد علينا بالجواب نفسه زاعمة أن العلاج متوافر داخل البحرين، ولكن على رغم كل ما سوقته الوزارة من كلام إلا أننا لم نتلمس أي تغير أو تطور كبير على مستوى استجابته للعلاج الذي ظل وضعة على ما هو علية، وأنا دائماً ما ينتابني الخوف من مغبة تطور صحته إلى ما هو أسوأ وبلوغه إلى مرحلة لا يحمد عقباها، خاصة على خلفية حاجته الماسة حسب كلام أطباء السلمانية إلى جراحة عاجلة رغم خطورتها على صحته لأجل ازالة الماء المتراكم على رئته وانخفاض شديد في مستوى دمه ... وكلي أمل أن يحظى الطلب بالموافقة السريعة التي تقضي بإرسال زوجي إلى العلاج في الخارج، نتيجة ما تعرض له في الفترة الأخيرة من إصابته بجلطة وما أسفرت عنه من تداعيات طالت مختلف مناحي صحته الجسدية والنفسية معاً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5181 - السبت 12 نوفمبر 2016م الموافق 12 صفر 1438هـ