العدد 5186 - الخميس 17 نوفمبر 2016م الموافق 17 صفر 1438هـ

هل توجد وصفة طبية تقضي على مرض «الفساد»؟

دائماً ما يرد في مقالات الكاتبة مريم الشروقي ذكر كلمات مثل «الفاسدون والمطأفنون والمتمصلحون»، وأنه على حسب رأيي المتواضع، فأنا لا أرى فرقاً في هذه التوصيفات، أي بمعنى أن الفاسد مطأفن، ومتمصلح والثلاث كلمات يمكن جمعها في كلمة «المنافق» الذي مصيره جهنم يوم القيامة. وقد ذكرني هذا الكلام بقصة قديمة لصديق كان يعمل في إحدى الوزارات، وتم ضمه إلى لجنة يترأسها وزير من الوزراء، فأصبح عضواً يحضر اجتماعاتها، وكان من بين أعضاء اللجنة عضو غير بحريني، ومما لاحظه صديقنا بعد حضوره عدة جلسات، أن غير البحريني يتصرف كمتملق للوزير، فعندما كان يطرح موضوع للمناقشة، كان يجلس ساكتاً لا يدلى برأيه، منتظراً أن يتكلم الوزير، وبعد إدلاء الوزير برأيه، كان يسارع في المشاركة في المناقشة متفقاً ومسانداً لوجهة نظر الوزير. العالم العربي يشكو من مرض الفساد، وما يصاحبه من سلوكيات تنطبق عليها تلك المواصفات... فهل يا ترى يأتي يوم يتناول فيه العالم العربى المضادات الحيوية ويقضي على هذا المرض؟ نسأل الله تعالى ان يقدم العون للقضاء على هذا المرض.

عبدالعزيز علي حسين

العدد 5186 - الخميس 17 نوفمبر 2016م الموافق 17 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً