أظهرت دراسة، أمس (الثلثاء)، أن أزمة الدين في اليونان جعلت شعبها الأتعس ليس فقط بين دول غرب أوروبا وإنما أيضاً مقارنة بشعوب بعض الدول الشيوعية السابقة.
ويستطلع مسح يحمل عنوان «الحياة في مرحلة انتقالية» يعده البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي، آراء الأسر في منطقة واسعة منذ العام 1991 بعد نهاية الحرب الباردة لكنه يدرج اليونان للمرة الأولى في العام الجاري. وقال أكثر من 92 في المئة من اليونانيين إنهم تأثروا بأزمة الدين حيث عانت 76 في المئة من الأسر من انخفاض الدخل بسبب تخفيضات الأجور أو المعاشات أو خسارة الوظائف أو تأجيل دفع الأجور أو تخفيض ساعات العمل.
وعبر واحد فقط من كل عشرة يونانيين عن رضاه بوضعه المالي وعبر 24 في المئة فقط عن رضاهم بالحياة ككل مقابل 72 في المئة في ألمانيا و42 في المئة في إيطاليا وهما البلدان المستخدمان للمقارنة في غرب أوروبا.
العدد 5212 - الثلثاء 13 ديسمبر 2016م الموافق 13 ربيع الاول 1438هـ