وقال أحد قاطني المنطقة: ان الأهالي لازالوا ينتظرون إجابات على أسئلة طرحوها، في وقت سابق، ولم يجدوا إجابة لها: كيف تحولت الأرض التابعة للبلدية، من ملك عام إلى ملك خاص، ومن أرض سكنية إلى منطقة استثمارية؟ وما هي المرتكزات التي تم على أساسها السماح بإنشاء مبنى مكون من ثلاثة عشر دورا بالقرب من مساكن لمواطنين؟ أما السؤال الأهم الذي طرحه جيران الفندق القلقون، فهو: كيف تتحول البناية إلى فندق في منطقة محافظة ومتدينة على خلاف التوجهات الرسمية بإبعاد المجمعات السياحية عن مناطق السكن الشعبية؟
وأكد مدير عام بلدية المنامة، كاظم الهاشمي، «ان رخصة البناء التي بها الشروع في إنشاء الفندق صحيحة، وليس هناك أي تجاوز، وربما حصل المستثمرون على استثناء».
كما أكد وكيل السياحة بوزارة الإعلام، مبارك العطوي، أن «الترخيص للفندق تم قبل سنة تقريبا، وهذا يعني أن الطلب عرض على لجان مختلفة، في وزارة التجارة، المرور، والدفاع المدني (...) وربما حصل القائمون على المشروع على استثناء».
وأضاف: «لو اشتكى الأهالي قبل الآن لربما كان الوضع مختلفا، أما الآن فلا يمكن إلغاء الترخيص، ولكن يمكن التخفيف من الأضرار عبر إجراءات معينة».
يذكر أن الفندق يملكه عدد من رجال الأعمال، تضم البريطاني غلام نون، ومجموعة شركات داداباي. ويقول أهالي السنابس ان الاستعدادات المكثفة التي تجري في الأيام الأخيرة تشير إلى أن الفندق سيتم افتتاحه قريبا، وهو الأمر الذي جعلهم يتخذون قرارا بالاعتصام حاملين أعلام المملكة وصور الملك المفدى
العدد 36 - الجمعة 11 أكتوبر 2002م الموافق 04 شعبان 1423هـ