طالب مرشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الوسطى حمد بن جاسم الحربي بإعادة فتح ملف قضيته مع رئيس جمعية الأصالة الإسلامية الشيخ عادل المعاودة بتهمة عرض رشوة قدرها عشرة آلاف دينار بحريني، غير أن الملف أغلق من قبل رجال الأمن بسبب عدم كفاية الأدلة.
وأضاف الحربي لـ «الوسط» أن الغرض من الرشوة كان بهدف انسحاب منافسه الوحيد في الدائرة، مشيرا إلى أنه يملك ما يثبت ذلك، وأن هناك شاهدا كان حاضرا أثناء الواقعة.
وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات إلى مركز شرطة الرفاع الغربي بالمحافظة الجنوبية، إلا أن بيانا صدر عن الجهة المعنية يفيد «أن الشرطة لم تحصل على أي دليل مادي».
ودعا الحربي إلى التحقيق مع جميع الأطراف بشكل واضح ومنصف، موضحا «أنه تقدم بشكوى أخرى إلى اللجنة التنفيذية للانتخابات النيابية لكنها تجاهلت شكواه من دون سبب يذكر على رغم تعرض لوحات حملته الانتخابية للتخريب».
ومن جانب آخر قال نائب رئيس مركز حقوق الإنسان نبيل رجب تعليقا على هذه القضية: «إن المركز سينظر في القضية»، من دون أن يدلي بأية تفاصيل أخرى
العدد 48 - الأربعاء 23 أكتوبر 2002م الموافق 16 شعبان 1423هـ