أدانت جمعيات التيار الوطني الديمقراطي (التجمع القومي، المنبر التقدمي، العمل الوطني)، في بيانٍ لها أمس الثلثاء (17 يناير/ كانون الثاني2017)، بشدة «الدعوات غير المسئولة الداعية إلى التصعيد والعنف والكفاح المسلح في البحرين».
وشدد البيان على «رفض تلك الدعوات ومن أي جهة كانت»، مؤكداً على «ضرورة الانتباه جيداً الى منطلقاتها وبواعثها، وضرورة الاستفادة جيداً من التجارب والدروس السابقة ومما يجري في دول الإقليم»، ودعت الجمعيات «أبناء شعبنا في الوقت ذاته لعدم الانجرار وراء تلك الدعوات غير المسئولة، حفاظاً على استقرار البحرين وحالة السلم الأهلي فيها، وحماية لوحدة شعبنا في وجه تلك الدعوات التي لا طاقة لشعبنا وبلادنا بها في ظل جملة الأوضاع المحلية والإقليمية المضطربة، كما أن في هذه الدعوات إساءة بالغة إلى نضالات شعبنا وتشويهاً لمطالبه السلمية العادلة وتتنافى مع قيمنا الوطنية والسياسية والحضارية التي كانت وستبقى الموجه لفكرنا وعملنا السياسي في كل الأحوال والظروف».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أدانت جمعيات التيار الوطني الديمقراطي (التجمع القومي، المنبر التقدمي، العمل الوطني)، في بيانٍ لها أمس الثلثاء (17 يناير/ كانون الثاني2017)، بشدة «الدعوات غير المسئولة الداعية إلى التصعيد والعنف والكفاح المسلح في البحرين».
وشدد البيان على «رفض تلك الدعوات ومن اي جهة كانت، مؤكدة على ضرورة الانتباه جيداً الى منطلقاتها وبواعثها، وضرورة الاستفادة جيداً من التجارب والدروس السابقة ومما يجري في دول الإقليم داعية أبناء شعبنا في ذات الوقت لعدم الانجرار وراء تلك الدعوات غير المسئولة، حفاظاً على استقرار البحرين وحالة السلم الأهلي فيها، وحماية لوحدة شعبنا في وجه تلك الدعوات التي لا طاقة لشعبنا وبلادنا بها في ظل جملة الأوضاع المحلية والإقليمية المضطربة، كما ان في هذه الدعوات إساءة بالغة الى نضالات شعبنا وتشويها لمطالبه السلمية العادلة وتتنافى مع قيمنا الوطنية والسياسية والحضارية التي كانت وستبقى الموجه لفكرنا وعملنا السياسي في كل الأحوال والظروف.»
وذكر البيان «لقد حذرنا في جمعيات التيار الديمقراطي ومعنا طيف واسع من القوى والشخصيات الوطنية الحريصة على وحدة ومستقبل بلادنا من جر البلاد إلى مستنقع العنف والعنف المضاد، بغية الحفاظ على أرواح الأبرياء وصيانة وحدة شعبنا تجاه دعوات الانقسام والتشرذم، والتي تتبدى مخاطرها جلية في التفرد في فرض إرادة فوقية على الجميع تتجاوز مصالحنا الوطنية ووحدة شعبنا وامنه واستقراره».
وأضاف البيان «إننا ندعو كل القوى الخيرة من قوى سياسية وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني وجهات رسمية إلى ضرورة الانتباه جيداً إلى ما يطرح في هذه الفترة الحرجة من دعوات ومشاريع لا ترقى إلى مصالح شعبنا وضرورة التحسب جيداً لتداعياتها الخطيرة، كما نجدد دعوتنا الصادقة إلى ضرورة الاحتكام للعقل والحكمة، والدعوة لتحقيق إرادة شعبية جامعة عبر حوار وطني جامع يستجيب لمطالب شعبنا العادلة نحو الحرية والتسامح والوحدة والديمقراطية بعيداً عن سطوة القبضة الأمنية في التعامل مع هذه المطالب المشروعة، والمضي قدماً نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وإلغاء كافة مظاهر التمييز والمسارعة إلى مداواة جراح شعبنا عبر مشروع وطني جامع للمصالحة الوطنية، ووقف كافة التدخلات الخارجية في قرارنا الوطني تعزيزاً لسيادة واستقرار بلادنا».
العدد 5247 - الثلثاء 17 يناير 2017م الموافق 19 ربيع الثاني 1438هـ