أشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بتجربة مركز شرطة المحرق في استحداث إدارة «مكتب حماية الأسرة» داخل المركز، منوهةً بالجهود التي يبذلها القائمون على المركز في مباشرة حالات العنف الأسري والتعامل معها باحترافية.
كما أشارت الانصاري إلى مدى أهمية تعميم هذه التجربة على مراكز الشرطة في باقي المحافظات، الأمر الذي سيعزز الجهود والمساعي الوطنية العاملة نحو تقديم أفضل خدمات الحماية أمام أفراد الأسرة الواحدة وبما سيدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، ويخدم إنفاذ قانون العنف الأسري الصادر مؤخراً.
وخلال زيارة ميدانية لمركز شرطة المحرق، اطلع عدد من مسئولي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، على تجربة المركز في تفعيل مكتب حماية الأسرة والخدمات المقدمة، وكيفية تقديم المشورة المناسبة في عملية رصد المؤشرات والاحصاءات، كما تم عرض عدد من قصص النجاح في التعامل مع حالات العنف الأسري لدى مركز شرطة المحرق.
وقد أوضحت التجربة المتميزة لمركز شرطة المحرق بأن استحداث مكتب مختص بالتعامل مع الوقائع الأسرية يؤدي إلى تلافي عوائق بطء الإجراءات وتعقيداتها، كما أن حصول المرأة على خدمات هذا المكتب لا يستدعي فتح ضبط جنائي، وهذا ما يمنحها الخصوصية اللازمة، ومن شأن باحثي الشكاوى في هذا المكتب متابعة سجل حالات العنف في كل أسرة، بما يضمن معالجتها بفاعلية.
العدد 5247 - الثلثاء 17 يناير 2017م الموافق 19 ربيع الثاني 1438هـ