ردّا على ما نشره نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير لجنة الدعوة والارشاد بجمعية التربية الاسلامية أحمد زايد الزايد. وبناء على الخلفية التي وضحتها عن سبب الاعلان المنشور من قبل جمعية التربية الاسلامية عن اعلان قطع العلاقة برئيس لجنة المشاريع الخيرية والأيتام خارج البحرين محمد سعد علي سلمان ولم أعد امثل الجمعية، اوضح ان ما ورد في الاعلان غير صحيح وانها مغالطات اريد بها تشويه سمعتي اثناء حملتي الانتخابية وتشكيك الناخبين في نزاهتي لعدم الادلاء بأصواتهم لي اثناء عملية التصويت وعليه فانني اقول ان هذه المغالطات هي كالآتي:
بحسب ما ذكره الزايد ان قرار فصلي جاء بسبب اصراري على ربط العمل السياسي بالعمل الخيري وهذا مخالف لأنظمة الجمعية وتوجهاتها ومن ناحيتي اقول ان الجمعية هي التي قامت بترشيحي للمجلس النيابي وبناء على رغبتهم فكيف يكون ترشيحي نفسي اصرارا مني على ما ذكره؟! وأوضح ان الفصل الذي جاء بناء على اصراري كما ذكره الزايد، فهو اصراري على عدم الانسحاب من الترشيح وليس ربط العمل الخيري بالعمل السياسي.
اما بخصوص الاعلان الذي أفاد الزايد اني اردت من خلاله التأثير على الناس، بوضع اسم الجمعية واعمالها في فلسطين فهذا غير صحيح لاني ذكرت في الاعلان الوظائف التي انيطت بي وليس فيها اي ذكر للأعمال التي قمت بها بأي وجه من الوجوه علما بأنه يوجد من يكتب في الاعلان الاعمال الخيرية ويضع صورا للاعمال التي قام بها. لماذا لا يقولون عنه انه استخدم اعلانه للتأثير على الناس؟ لماذا يوجه الاتهام لي انا وحدي علما بأنني اشرت فقط إلى عضويتي في لجنة دعم فلسطين.
كما افاد الزايد اني استخدمت الاعلان وذكرت فيه اني عضو وموظف بالجمعية وقد اكد المذكور اعلاه اني عضو بالجمعية ولست موظفا في جمعية التربية الاسلامية واني اتساءل لماذا هذا الافتراء ولدي ما يثبت انني موظف في الجمعية والكل يعلم اني كذلك منذ 13 سنة تقريبا بحسب السجلات الموجودة لديهم؟!
والسؤال هو: هل يفصل العضو من العمل؟ ام تسحب عضويته؟!
وهل كنت اتسلم الراتب مجانا من دون مقابل طوال هذه الفترة؟!
اما تأكيد الزايد انني لا اصلح للمجلس النيابي كوني احمل شهادة اعدادية فان ما ورد في قانون مباشرة الحقوق السياسية لمجلس الشورى والنواب في الفصل الثاني رقم 11 لم يبين ان المترشح لابد ان يحمل شهادة بل ذكر أن المترشح عليه ان يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.
واما قوله اني مسرح من الجيش فانني غير مسرح ولكن محال على التقاعد بمكرمة ملكية من لدن صاحب العظمة ملك البلاد المفدى.
واما ان الجمعية قامت بتدريسي في باكستان حتى حصلت على الشهادة الثانوية، اود ان اوضح ان الجمعية لم تقم بتدريسي بحسب ما افاد المذكور. اما كوني لا اصلح فإن الزايد ليس له الحق في ان يؤكد عدم صلاحيتي للمجلس لان هذا المجلس هو الاول من نوعه منذ ما يزيد على ربع قرن ومنذ ذلك الوقت لم يخض احد هذه التجربة التي هي الاولى من نوعها كما اسلفت.
او كما قال في كلامه «المجلس البلدي»، فهو لا يعلم عن اي مجلس يتكلم فكلامه كله مغالطات ولم يتثبت من كلامه (الا إذا كان خطأ مطبعيا فهذا امر آخر!).
اما ما ذكره بانني مخالف للقرار الحكومي الذي لا يجيز العمل خلال الفترة الانتخابية مؤكدا انني لا ابالي بهذا الامر ورشحت نفسي على رغم من عدم موافقة ادارة الجمعية ما ادى إلى فصلي عن العمل بالجمعية، فان هذا افتراء لأنه يريد اثارة الحكومة ضدي بأنني لم اكن التزم بالعمل اثناء الفترة الانتخابية ولكن هم من طلب مني ذلك ظنا منهم أنني سأنسحب من الترشيح علما بأن مدير اللجنة الاجتماعية عادل بوصيبع هو الذي دفعني للترشيح يوم الجمعة الذي هو اخر يوم للترشيح، بعد الصلاة وطلب مني ان اذهب مع رئيس لجنة المساجد احمد را لهذا الغرض. السؤال الذي اريد
ان يسأل نفسه به وكل من يقرأ: لماذا لم يتم تأجيل نشر الاعلان إلى ما بعد الانتخابات؟
انهم لا يريدون لي الفوز بالانتخابات لانني رفضت الانسحاب نزولا عند رغبتهم وليس هناك اي مبرر لذلك، فترشيحي نفسي حق من حقوقي السياسية كمواطن بحريني بحسب القانون كما اعلم؟!
محمد سعد علي سلمان
رئيس لجنة المشاريع الخيرية والأيتام خارج البحرين (سابقا
العدد 57 - الجمعة 01 نوفمبر 2002م الموافق 25 شعبان 1423هـ