العدد 5269 - الأربعاء 08 فبراير 2017م الموافق 11 جمادى الأولى 1438هـ

معيل بحريني يناشد «الإسكان» سرعة تلبية طلب لشقة تمليك قبل أن يتحول الشارع ملجأه مع أسرته

عبر هذه السطور أوجز حالة معيشية صعبة جداً بدأت تحاصرني، وصرت لا أجد المنفذ والحل للتخلص من تبعاتها سوى القبول بالأمر الواقع، والخروج بمعية أسرتي كي يكون الشارع ملاذنا الأول والأخير ليضمنا وخاصة بعد قيام المؤجر بخطوة غير مدروسة ورفعه لإيجار الشقة التي نقطن فيها بمعية أسرتي المكونة من زوجتي وابنتي واثنين آخرين من أبناء زوجتي من زوجها السابق، ما أنشده هو توفير لي شقة تمليك بصورة عاجلة من قبل وزارة الإسكان كي تكون هي الحضن الذي نلوذ إليه ما بعدما تقطعت بنا كل سبل الحلول ولم أجد من حيلة سوى بث زفرات الألم والمعاناة إلى العلن علني أكسب عطف الجهة الرسمية، وأحظى باستجابة سريعة تقضي بتوفير لي السكن في أقرب وقت ممكن.

فأنا أعيش مع زوجتي داخل شقه للإيجار وهي لديها ابنة تبلغ من العمر 12 سنة وابنها ذو الـ10 سنوات من زوجها السابق، وجميعهم تحتويهم هذه الشقة، ولا أخفي عليكم أني أعمل براتب ضعيف جداً و لقد تزامن ذلك مع قيام المؤجر برفع سعر الإيجار مما يضيق بي الحال لتوفير جميع المصاريف التي على كاهلي حيث إنني متكفل بكل المصاريف من إيجار ومصاريف أبناء زوجتي ومصروفات المنزل وابنتي الصغيرة فيما راتبي لا يتجاوز الـ 300 دينار، وعلى ضوء ذلك واجهت صعوبة في البدء لعملية السداد المنتظم إلى المؤجر، كما أن صاحب العمارة التي نسكن فيها دائماً ما يلح علينا ويطلب منا إخلاء الشقة فوراً كوني تأخرت عن الدفع لمدة أربعة أشهر، حتى صرت في حيرة أبحث عن أية وسيلة تنقذني ولم أجد سوى مناشدة وزارة الإسكان بسرعة تلبية طلبي الإسكاني وتوفير لي شقة تمليك إلا أنه لا مجيب لطلبي حتى اللحظة، ولا أخفي عليكم شيئاً بأنه ليس لدي أي مدخول آخر أو لا يوجد لي أي قريب قد أتمكن من الاستدانة منه لكونه قد تراكمت الديون فوق كاهلي بكثرة، ناهيك عن وضعي الحرج جداً، لذا ألتمس منكم مساعدتي وتخصيص لي شقة تمليك بصورة مستعجله وإلا سأضطر أن أنام وأسرتي في الشارع خلال أيام قريبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5269 - الأربعاء 08 فبراير 2017م الموافق 11 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً