وصلنا من رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين سلمان علي ابراهيم الرد الآتي تعقيبا على مقال أحد اعضاء المجلس المنشور حديثا، وإذ ننشر الرد هنا لنعلن أن هذا سيكون الرد الأخير الذي نغلق به هذا الموضوع برمته، وفيما يلي الرد:
«ما هكذا تورد يا سعد الإبل»
جرت التقاليد الصحافية المرعية في كل أنحاء العالم، أن تحفظ حق الرد بشكل سليم ولا يقع تحت ضغط أو تشويه، وجرت التقاليد المرعية أن يكون الحق مكفولا في الرد على ما ينشر إذا مس هذا شخصا ما أو مؤسسة.
ولقد خالفت «الوسط» هذه التقاليد، كما يأتي:
كتب محمد شرف، وهو طالب في الجامعة وعضو في مجلس طلبة جامعة البحرين عمودا في صحيفة «الوسط» يوم 28/10/2002 بعنوان «نرفض اختراقات يوم الخميس بجامعة البحرين».
حيث أباح الكاتب لنفسه وباعترافه الحديث باسم مجلس طلبة جامعة البحرين في الفقرة الثالثة على الأقل والتي اعترف الكاتب محمد شرف أن «إدارة المجلس لها الحق في الاحتجاج فقط على الفقرة الثالثة من المقال المنشور، وأما الباقي فهو وجهة نظر خاصة... ولنتفق أن الفقرة الثالثة تجاوز على حقوق المجلس، كما قال الكاتب، ولذا فقد قام أمين سر مجلس طلبة جامعة البحرين عدنان ناجي بكتابة رد على مقال محمد شرف إلى صحيفة «الوسط».
وهنا كان المتوقع أن تقوم صحيفة «الوسط» بنشر الرد كما هو، ومباشرة، من دون تدخل من أحد، ما دام هو قادما من شخص معني بالرد وهو أمين سر المجلس، وكتب الرد بالتشاور مع رئيس المجلس.
المفاجأة أن صحيفة «الوسط» حملت الرد والذي كتبه رئيس المجلس وأمين سره، إلى الطالب محمد شرف ليقول فيه رأيه قبل النشر، وقال محمد شرف رأيه قبل النشر ونشر هذا الرأي سابقا للرد نفسه.
وفي ذات الموقع في عدد 56 من «الوسط» يوم 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002 في الصفحة 3، تحت عنوان: «خلاف داخل مجلس طلبة جامعة البحرين»
وتقدم رأي الكاتب في الرد على الرد نفسه..!!
هذه هي المغالطة الأولى.
المغالطة الثانية: تأكيد محمد شرف في رده على الرد، قبل نشر الرد، أن ليس من حق مجلس الطلبة نشر أي مقال أو رد من دوون الرجوع إلى أعضاء مجلس الطلبة والحصول على غالبية الأصوات وهي 11 صوتا، حتى يتمكن المجلس من نشر أي موضوع باسم المجلس في صحيفة... ولنفترض أن هذا الجانب من الاعتراض له وجاهته - مع أن قوانين المجلس لا تنص على ذلك - فهل استشار محمد شرف ثلثي أعضاء المجلس أو 11 عضوا حين نشر الفقرة الثالثة التي تتحدث باسم المجلس؟!!
أية مغالطات هذه...
المهم وبعيدا عن الجدل ينبغي أن نتفق مع الآخرين في ما يأتي:
1- أن التقاليد الصحافية المرعية لا تسمح بأن يعرض رد على أي كاتب ليقول فيه رأيه أولا ثم ينشر الرد، والدارج هو كتابة الرد ثم إتاحة فرصة للمعني بمناقشته بعد ذلك
العدد 60 - الإثنين 04 نوفمبر 2002م الموافق 28 شعبان 1423هـ