أعرب أعضاء المجلس البلدي للمحافظة الوسطى عن عدم ارتياحهم من تجاهل بعض المسئولين لهم الأمر الذي يعيق عملهم بصورة كبيرة ما قد يتسبب في فشل المشروع البلدي بأسره، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه المجلس يوم أمس الأول الأحد بمبنى المجلس البلدي بالرفاع.

وفي سؤال لـ «الوسط» عن كيفية تعامل المجلس مع هذا الوضع إذا استمر بصورة تهدد مسيرة عمل المجلس البلدي قال رئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين: «إن المجالس البلدية تلاقي في الواقع العملي الكثير من الصعوبات تؤثر على قوة صلاحيتها، ولكننا بدورنا نسعى إلى أن تكون المجالس البلدية أكثر فاعلية خصوصا وأنها جهة شعبية ونجاحها له أهميته البالغة، وهذه الصخور التي تقف أمام عمل المجلس نحن متفائلون في مقدرتنا على تفتيتها، من خلال العمل على تحقيق مشروعاتنا المستقبلية، وإذا لم نحقق شيئا بفعل تهميشنا فإن حرية قرار الانسحاب مكفول».

وأرجع أعضاء المجالس البلدية أسباب تأخر بعض الخدمات إلى سوء التوزيع الإداري الجديد بتغيير مسميات بعض الوظائف واعتماد هيكل وظيفي جديد وعدم وجود تأقلم بين كل هذه الجهات علاوة على ذلك أن بعض الكوادر غير مؤهلة لمنصبها الجديدة .

كما أبدى الأعضاء تخوفهم من أي تداخل بين عضو المجلس النيابي وعضو المجلس البلدي خصوصا أن بعض المترشحين للمجلس النيابي يجهلون دورهم الذي هو بعيد عن دور المجلس البلدي، فبعض المترشحين وعد بتحقيق انجازات خدمية على رغم أنه ترشح للمجلس التشريعي!

واستعرض أعضاء المجلس البلدي أهم المشروعات التي ينوي تنفيذها خلال الشهرين المتبقيين من العام الجاري والمشروعات التي ينوي تدشينها العام المقبل. وكان أهم تلك المشروعات هي صيانة 4 حدائق متوزعة في في مدن وقرى المحافظة وإنشاء خمس أخرى وتطوير دوار شارع القدس ودوار شارع سترة ودوار شارع الاستقلال والدوارين 1 و2 بشارع الحاجيات ودوار شارع والدوارين 1 و2 بشارع الشيخ زايد ودوار شارع سلماباد الخارجي.

كما أدرج المجلس ضمن برنامجه التطويري لشوارع المحافظة شارع الشيخ جابر الصباح وشارع أم النعسان، وسيعمل المجلس على إنشاء نصب تذكارية في دوار الحاجيات وسند والنويدرات والمعامير وسترة وعالي وستكون تصاميم هذه النصب التذكارية متناسبة مع المناطق المقترحة.

كما ينوي المجلس تطوير وادي البحير بحيث يكون هذا الوادي منتجعا عائليا يخدم عوائل المحافظة.

وعن الموازنة المرصودة وفيما لو كانت كافية أم لا قال رئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين: «نحن لا نقر أن الموازنة المرصودة كافية ولكنها قد تلبي الاحتياجات الأولية للمحافظة» كما انتقد أعضاء المجلس البلدي دور بعض الصحف السلبي تجاه المجالس البلدية في عدم التغطية الشاملة لما يدور في هذه المجالس والتي تهم أخبارها كل المجتمع بلا استثناء، علاوة على تشويه بعض الكتاب من خلال أعمدتهم صورة المجالس البلدية ومن دون تروٍّ ما يتسبب في نزع ثقة المواطنين في هذه المؤسسة