يكون الله في عون ومساعدة والدي وعوائل ذوي الإعاقة وكل من لديهم حالات مماثلة، ومن المسلمات أن هذه الحالات جعلها الله كامتحان ذاتي ونفسي لصاحب الإعاقة ووالديه وأفراد عائلته والمحيطين به في منزله، وكما لا يفوتنا أيضاً الأجر الكبير والرصيد القدير الذي يحصل عليه من لدن الله جل وعلا للقائمين على رعاية المعاقين والاهتمام بهم وتقديم لهم العون وكل ما تتطلبه المعيشة ومواكبة الحياة، ولكن في ظل غياب والديه لطلب لقمة العيش والمكوث في العمل لأكثر من ثلث اليوم. هذا يعتبر كارثة للمعاق بحد ذاتها! حتى ولو كانت هناك عاملة منزل أو العكس. وهذا حمل ثقيل لا يقوى على حمله إلا أهله! وكم من الحالات كهذه تتعرض للضرب والهتك والامتهان من قبل عاملات المنازل وتصل حد القتل أحياناً، فهنا يتوجب على الوالدين الحضور لأبنائهما ذوي الاعاقة وتقديم لهم الرعاية والمساعدة المرجوة على الأقل ساعتين في اليوم.
يشار إلى أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة صادق في (24 سبتمبر/ أيلول 2014) على قانون رقم 59 لسنة 2014 بتعديل المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين.
نص واضح وصريح من جلالة الملك يصب في مصلحة وإعانة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، ولا ندري ما المسوغ الذي يجعل المعنيين عدم الإقدام عليه؟ ولا ندري أيضاً لماذا هذه المماطلة وغض الطرف عنه وعدم الاكتراث به؟
مصطفى الخوخي
العدد 5326 - الخميس 06 أبريل 2017م الموافق 09 رجب 1438هـ
الشكر والتقدير ابامحمد
كم هي المعاناة والالم الذي نعيشه نحن عوائل هذه الفئة التي ابتلاها الله بفلذات اكبادها لك ان تتصور كم هو قاسي ومؤلم أن ترى فلذة كبدك وهو لايستطيع المشي أو اللعب مثل أقرانه فقط هذا الشيء يجعل الحياة أمامك مظلمةفما بالك بأن تترك هذا الذي لا حول له ولا قوة مع خادمه لاترحم تعود من عملك لترى تلك الندوب ظاهرة على جسده وانت متيقن بأنها هي من قامت بذلك ولكن ليس لديك دليل لأن ابنك المريض الملقى جسده على الأرض لايتكلم نداء إلى المسؤلين والمعنيين ارحم من في الأرض يرحمكم من في السماء
مادري ليش يلعبون بمشاعرنا ترئ احنا ناس انعاني
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
تسلم ايدك ايها الكاتب
الله سبحانه وتعالى اعلم بحالنا وحال اطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصه نحن لا نطالب بساعتين الرعاية لا لأن أطفالنا تحتاج الى رعايةخاصة وتأهيل حتى نستطيع الوصول بهم الى مستوى يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في الحياة بعد ما نرحل عنهم من هذة الدنيا.
تعبنا ونحن ونقول ولا حياة لمن تنادي ... كل يوم يقولون شي ويصرفونا ولا يدرون معناتنا
أعجب من كثرة شكاوي المعاقين لكن أذهل أكثر لتجاهل المسؤولين عن حالهم وربما المسألة عائدة بالدرجة الأساس لأسباب فئوية ومناطقية و .... ولا أجد سبب غير ذلك للأسف .
ابنتي معاقة جسديا وعقليا وتحتاج للعناية والاهتمام وانا معلمة واحتاج لساعتين الرعاية فهم بحاجة لتواجدنا معهم
بحت أصواتنا واحنا نتكلم
واخر شي وزير التنمية والمسؤول عن المعاقين يقول الأمر مو بيده
وين نروح .. وين من يسمعنا .. قانون بمرسوم من اعلى سلطة بالبلد معطل .. شنو تنتظرون؟؟
تنتظرون كارثة تودي بحياة احد المعاقين بسبب عدم وجود الاهل مجبرين حتى تتحركون؟ ما كفاكم قبل كم يوم قضية الطفل الي الخادمة تضربه؟
لتوفر الدولة المواصلات والمراكز المفتوحة طوال اليوم وما نبي الساعتين لكن الوضع الحالي بخلي الأهالي يصيرون معاقين بنستجن من التفكير والقلق
ارحمونا .. ارحموا من في الارض