حين تتحد الهواية مع الإبداع يُصنعَ الجمال، فكل خطوة تبتكرها الأنامل المبدعة تتناغم مع عمل فني مميز، لتعلم من هو الصانع لذاك العمل، والذي أصبح عملاً مميزاً بسبب تكريس النفس في سنوات متواصلة من العمل. فاطمة السيد مصففة الشعر البحرينية التي ستكمل العشر سنوات في عالم التجميل وتسعى لمشروع يتعدى حدود الوطن، كان لنا هذا اللقاء معها:
كيف كانت بدايتك في تصفيف الشعر، ومتى كانت؟
- منذ الصغر أحب أن ألعب في تسريح شعر أقراني، فكانت لعبتي المفضلة «الصالون»، وفي المرحلة الإعدادية اشتركت في دورة شاملة لجميع خدمات الصالون لمدة ثلاثة شهور والصالون قريب من منزلنا آنذاك، وأصريت على دخولي على الرغم من معارضة والداي بسبب أنني مازلت صغيرة على دورات كهذه الدورات، ولكنني من خلال هذه الدورة قد تعلمت الكثير من الدروس التي ساعدتني عند دخولي كموظفة في صالون آخر بعد تخرجي من مرحلتي الثانوية في 2008 ومازلت أمارس العمل منذ ذلك الوقت.
أين تعلمتي فن تصفيف الشعر؟
- تعلمته في البداية بنفسي، ومن ثم عملي نفسه أضاف لي الكثير من المعلومات، وكذلك عبر وسائل الاتصال وأيضاً شاركت في أكثر من دورة تجميلية، مثل دورة مع خبير لبناني وكانت دورة شاملة للشعر، وخبيرة الشعر فاطمة مكتوب، فاكتسبت هذا الفن بفضل الهواية والدورات وخبراتي في العمل وأرى أن هذا الفن جميل ولا يتقنه إلا القليل.
ما هو الدافع الذي جعلك تصلين إلى هذه المرحلة؟
- طموحي الكبير وإرادتي العالية وشغفي في العمل.
ماهي الصعوبات التي واجهتكِ؟
- في البداية واجهت صعوبة مع الأهل في الرفض كفكرة للعمل، فنصحوني أن أمارس هذه الهواية على أخواتي والأهل فقط، ولا أمارس هذه الهواية كمهنة، أما بالنسبة للعمل نفسه كنت أواجه صعوبة في التعامل مع أنواع الشعر المختلفة لدى الزبائن، وخصوصاً النساء المتقدمات في السن بسبب ضعف شعرهن.
بنظرك ماهي نقطة التحول التي حولتكِ للأفضل؟
- عند ظهور برنامج «الإنستغرام»، أدى هذا البرنامج إلى تغيير كبير لدى خبيرات التجميل، بسبب التواصل السريع جداً بيننا وبين الزبائن في مختلف الفئات العمرية، في حين أصبحنا نطمح أن نري الزبائن أعمالنا ويكون بين أيديهم عملنا بصورة سريعة وواضحة، وحتى بشكل يومي، فمن خلال هذا البرنامج تم التعرف على أعمالي، ونلت إقبالاً جميلاً من الزبائن وتشجيع الأهل والأقارب لي.
في وقتنا الحاضر نرى ظهور العديد من مصففات الشعر في البحرين، هل ترين ذلك منافسة لك؟
- نعم أرى أن هناك منافسة كبيرة لوجود العديد من مصففات الشعر وخبيرات التجميل البحرينيات، فكل واحدة تريد أن تظهر مالديها من إبداع، ولكن قدر الإمكان أحاول أن أميز عملي عن الآخرين.
برأيك هل مهنة تصفيف الشعر هواية، أم تحتاج الحصول على دورات تعليمية؟
- برأيي أن تصفيف الشعر هواية أكثر من أن تحتاج دورات تعليمية، فيوجد اختلاف حين تحبين الشيء وتعملين عليه كهاوية عندها تضيفين للعمل لمسات إبداعية، لتستمري في الإبداع يوماً بعد يوم، ولكن يختلف عندما تريدين أن تتعلمين وتعملين بها كمهنة فقط لتطبيق الدروس التي تعلمتها ولربما لا يستمر العمل كذلك، ولكن في الوقت نفسه لابد أن تحتاج مصففة الشعر لدورات تعليمية متخصصة فيما تنمي الأفكار وتجددها، وخصوصاً أن التسريحات متنوعة وجديدة في زمننا الحاضر إضافةً للفائدة وكسب الخبرة، فالاثنان الهواية والدورات التعليمية مرتبطان ببعض.
كيف ترين تطور التساريح سابقاً إلى وقتنا الحاضر في الخليج؟
- التطور كبير بسبب الانفتاح على الغرب، ووسائل الاتصال الحديثة لها الفضل الكبير على ذلك من خلال رؤيتنا للتساريح الغربية بصورة كبيرة وواضحة، حيث أصبحنا نميل إلى التساريح البسيطة والأنماط الأجنبية، وكذلك بسبب كثرة دورات خبراء التجميل الأجانب في الخليج، وأيضاً مشاركة ودراسة العديد من خبيرات التجميل الخليجيات في دورات وجامعات متخصصة للتجميل خارج الخليج، حيث تغيرت التساريح من تساريح فخمة إلى تساريح بسيطة، إضافةً أن بعض خبراء التجميل العالميين قاموا بفتح صالونات متخصصة للتجميل في الخليج، وأرى حالياً أكثر الزبائن يفضلون التساريح البسيطة.
لماذا نجد الآن إقبالاً على مصففات الشعر البحرينيات؟
- بسبب إتقان العمل، وتميز صنع تصفيف الشعر للمصففات البحرينيات، في حين الأجنبيات يكون إتقانهن على شكل بسيط جداً، لأن دائماً تساريحهم في بلدانهم بسيطة ولا تناسب أعراس الخليج، ولا يجيدون هذه المهنة في الخليج بشكل جيد إلا بعد تدريب لمدة طويلة.
بنظرك ماهو النمط الذي تفضلينه للعروس؟
- حالياً دارج نمط الشعر المتدرج والطرحة الأوروبية المثبتة في الشعر، وهذا النمط يكون نمطاً أوروبياً بسيطاً.
هل نحتاج إلى إقامة معاهد خاصة بالتجميل في البحرين؟
- نعم، وطبعاً يوجد معهاهد عديدة، ولكنني أفضل أن يكون هناك معاهد وجامعات متخصصة للعناية والتجميل سواء في تصفيف الشعر والمكياج خصوصاً في وقتنا الحاضر دائماً ما الفتيات يفضلن أن يكسبن هذه الخبرات ويتقنّها بأنفسهن.
ماهي أعمالك الأخيرة وما الذي تسعين إليه؟
- أعمالي الأخيرة شاركت في العديد من تصوير عارضات مع خبيرات تجميل بحرينيات، أما العمل المقبل سأكون مشاركة مع خبيرات تجميل في معرض كبير على مستوى البحرين، وأسعى إلى إنشاء صالون خاص لتصفيف الشعر ويحمل أسماء مصففات شعر لامعات، ودائماً أسعى نحو العالمية.
العدد 5327 - الجمعة 07 أبريل 2017م الموافق 10 رجب 1438هـ
تسلمون و شكرا جميعآاا على المشاركات وردودكم الحلوة والله يوفق الجميع ، وشكر خاص الصحيفة الوسط ولطالبة مريم سيد علي ، وان شاء الله استمر في الأفضل دائما معكم
❤???? مصففة الشعر فاطمة السيد
عمل جميل جدا و إنسانة في قمة الرقي والاحترام و شغل بضمير للامانة و اسعارها جدا مناسبة موفقة اختي
بالتوووفيق و الى الامام فاطمة السيد عنجد و عن تجربة شغلج مظبوط و جدا جميل و راقي و تعامل راقي كل التوفيق يارب
الله يوفقش بت عمي ونشوف من اكبر مصففات الشعر على مستوى العالم مثل ما تطمحين وتتمنين
زين ان الشابات او الشباب يتعلمون صنعه حلوه ومفيدة واشوي اشوي الي ان يفتحون لهم محلات ويحملون علي مصدر رزق بمجهودهم الله يوفقش
مقابلة رائعة ، إلى الامام يا شباب ????????
بالتوفيق خلف جبدي ..❤
يمه الحب يمه ... يارب يوفقج ويسر لج امور ج حبيبتي فطومة و الله يرزقج و تفتحين صالون خاص فيج ... من أخلص الصديقات لك تحية تقدير وإجلال . أم هيثم
تسلمين بعد قلبي ، ان شاء الله ويوفقنا جميع يارب
بالتوفيق والنجاح ان شاء الله
بالتوفيق ، عمل رائع وموفق
بالتوفيق ان شاء الله ونتمنى لك الوصول للعالمية