قال نائب رئيس لجنة المنتخبات باتحاد اليد إسماعيل باقر في تصريح لـ»الوسط الرياضي» إن أعضاء مجلس الإدارة ارتأوا تأخير وصول المدربين اللذين استقرت عليهما اللجنة للإشراف على منتخبنا الوطني الأول في الفترة المقبلة إلى حين عودة رئيس الاتحاد علي عيسى من مهمته الخارجية مع اللجنة الأولمبية البحرينية في دورة الشباب الأولمبية بسنغافورة، منوها إلى أن وجود الرئيس في المفاوضات والمناقشات مع أي من المدربين سيدعمها ومن شأنه تذليل الصعاب.

وأكد إسماعيل باقر في تصريحه أن لجنة المنتخبات أوقفت تحركاتها نهائيا مع المدربين العرب واتجهت إلى المدرسة الأوروبية، مضيفا «لدينا مدربون في الوقت الحالي، مدرب من الدنمارك ومدرب آخر من كرواتيا، وكلاهما يمتلكان سيرة ذاتية متميزة، ورأينا كلجنة أنه بالإمكان أن يخدم أي منهما كرة اليد البحرينية في الفترة المقبلة ويطورها».

وعن موعد وصول المدربين للبحرين من أجل التفاوض، قال باقر: «المدرب الكرواتي سيصل منتصف الشهر الجاري، وأما المدرب الدنماركي الذي يعتبر الخيار الأول بالنسبة إلى اللجنة قد يكون في البحرين في 25 الشهر أو ما بعد ذلك، كنا نتمنى أن يأتي بعد أو قبل المدرب الكرواتي بأيام ولكنه في إجازة وفضل المجيء نهاية الشهر».

وذكر إسماعيل باقر في نهاية تصريحه أن المدرب الذي سيتعاقد معه الاتحاد سيكون منتخب الشباب الذي سيخوض البطولة الخليجية في فبراير المقبل أحد مهماته، منوها إلى أن هناك قناعة في اللجنة على أن يكون المدرب المساعد مواطنا من أجل الاستفادة القصوى من خبرات المدرب القادم للمنتخب الوطني الأول، وقال أيضا: «أتوقع ألا ينتهي الشهر الجاري إلا والمدرب قد تحدد وتم التعاقد معه وخصوصا أن المنتخب مقبل على مشاركة خارجية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».