إليكم الحالة الصحية التي تمر بها زوجتي البالغة من العمر 48 عاماً كي تدركوا أي معاناة وأي ألم نفسي تتركه تصرفات العاملين على نقل المرضى إلى التداوي والعلاج لدى مستشفى السلمانية عن طريق سيارة الإسعاف... زوجتي مصابة بالضغط والسكري وفوق كل ذلك قد خضعت قبل سنة تقريباً لعملية بتر في الرجلين إضافة إلى إصابتها بفشل كلوي وحاجتها المزمنة والمستمرة إلى جلسات غسيل كلوي بمقدار 3 أيام في الأسبوع (يوم الأحد والثلثاء والخميس) وإنه وفق الموعد الطبي المحدد لها لإجراء جلسات الغسيل يكون في تمام الساعة 12 ظهراً، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، لكم أن تتخيلوا أي معاناة نحن أسرتها نعاني في سبيل نقلها عبر سيارة الإسعاف بغرض الخضوع لجلسات الغسيل، والتأخير الحاصل لها طوال اليوم، إذا كانت فترة الغسيل هي بضع ساعات فإنها تضطر على إثر المعاملة والتأخير في توفير لها الخدمة المناسبة على عجالة أن تقضي يوماً كاملاً والنهار بالانتظار، ولا تعود إلى المنزل إلا في وقت متأخر جدّاً عند المساء، وهي في حالة يرثى لها، وكنا لأكثر من مرة نعبر ونصرح بذلك الأمر وعن جل المعاناة وتتملكنا الرغبة لمعرفة السبب الذي يستدعي سيارة الإسعاف لجعل زوجتي آخر مريضة يتم توصيلها للبيت والتأخر لدى أكثر من مرة، وخاصة مع فوات وقت جلسة الغسيل عند الساعة 12 ظهراً، فضلاً عن نقلها وذهابها إلى المستشفى حتى وقت عودتها إلى المنزل. لو كنا نملك الإمكانات الكفيلة بتوفير لها سبل الراحة في نقلها عبر سيارة عادية لم نضطر إطلاقاً للاستعانة بمركبة الإسعاف التي تقلها من وإلى المستشفى. لكم أن تدركوا أي معاناة مع إعاقتها والبتر الذي طال أطراف الرجلين، لذلك كفاكم لعباً بعواطفنا وسارعوا بتدارك حالتها سعياً بتأدية واجبكم المهني وتوفير هذه الخدمة بأقصى سرعة ممكنة لكونها حالة مريضة حرجة لا تستدعي منكم الإهمال واللامبالاة بل على العكس وضعها الحرج يجعلها في مقدمة اهتمامكم وأولوياتكم لما تمر به من ظروف صحية حرجة لا تحتاج إلى التدليل عليها أكثر من إبداء مشاعر إنسانية تنزل إلى مستوى معاناة أهل المريضة. كل ما نطالب به التجاوب وسرعة تلبية الخدمة عبر نقل المريضة وفق ما هو متفق عليه مسبقاً مع موعدها 12 ظهراً، فإنها على إثر ذلك الإهمال والتأخير فإنها تضطر إلى أن تنتظر مدة زمنية في البيت ليتم نقلها في الساعة 11.30 وأحياناً تتأخر حتى الثانية ظهراً وثم بعد توصيلها تضطر إلى الانتظار قرابة الساعتين في ممر العيادة الى حين تجهيز لها آلة الغسيل مع السرير الشاغر ومن ثم تقضي ساعات في الغسيل وما بعد الانتهاء تعود مرة أخرى لتنتظر ساعتين في الممر نفسه الى حين عودة سيارة الاسعاف وتوصيلها إلى البيت وهذا حالها ظلت عليه لما يقارب الشهر من دون أن نلتمس أي تحسن وتغير للافضل في مستوى المعاملة المرجوة من قبل الإسعاف.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5343 - الأحد 23 أبريل 2017م الموافق 26 رجب 1438هـ
الله يعينكم .ويشافي زوجتك ياااااارب العالمين بحق محمد وآل محمد..
اعانكم الله
الله يكون بعونكم ويعطيكم الصحة والاجر .