بجوار بيتنا الكائن في العدلية هنالك جيران انتقلوا من بيتهم وباعوه على ناس آخرين والذين قاموا هؤلاء بالعمل على تركيب ألواح مكونة من مادة «الأسيبست» فيما المطلع المختص في الجانب الطبي يدرك تمام الإدراك أية خطورة صحية تشكلها تلك المادة على الرئة التي بمجرد أن يتم تقطيعها أو إحداث ثقب فيها تتطاير منها أغبرة أتربة التي تتسلل إلى الرئة ونحن الآن في أجواء صيفية ونضطر لأجل تبريد الأجواء إلى الاستعانة بمكيف الهواء الذي من السهولة على هذا الجهاز أن يمتص ويسحب الروائح والأغبرة بسهولة كي تصل إلينا داخل بيوتنا ومقر راحتنا ونومنا، حاولنا إقناعهم بالتوقف على تقطيع تلك المواد التي هي مكونة من ألياف ضارة على الصحة ولكن لا حياة لمن تنادي، لجأنا إلى رفع بلاغ في مركز الشرطة وصدرت إليهم أوامر بالتوقف على ممارسة هذه الأنشطة الضارة ولكن دون جدوى، توجهنا إلى أمانة العاصمة بغية الاضطلاع بدورها الرقابي والتفتيشي والحد من تلك الأنشطة المخالفة عبر القيام بجولات رقابية صارمة تمنع القيام بمثل تلك الأعمال إلا أنها كبلدية تكتفي بتوجيه لهم أشعار مخالفة من دون أن يصدر منها موقف عملي يحد من تلك الأعمال في وقت يتعمد هؤلاء أن يمارسوا عملهم خلال أوقات الإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت بعيداً عن تواجد عناصر المتفشين البلديين وحينما نواجه البلدية بما جرى من أعمال مخالفة لا نلقى التجاوب لكونه بحسب كلامهم عمل قد جرى وحصل خلال فترة الإجازة، كما أنه لا يقتصر دور البلدية بما له صلة بمادة «الأسيبست» بل سبق أن طرحنا موضوعاً لروضة حصلت على تصريح تقع بجوار محلات تجارية في المنامة بينما تفتقر تلك المنطقة لمساحة مواقف سيارات كافية وشاغرة عوضاً عن البنايات التي تحوط المنطقة والتي تقوم البلدية بإصدار تراخيص بناء من دون أن تدرك عواقب شح مواقف السيارات في هذ المساحة وما قد ينشأ من وراء تلك المعاناة في صعوبة العثور لنا على مواقف سيارات شاغرة، ناهيك عن صعوبة الخروج من تلك الزحمة التي نتجت من وراء اكتظاظ كبير في أعداد السيارات وخلو المنطقة من المواقف الشاغرة... بالتالي السؤال الذي يطرح نفسه أين هو الدور الفعلي والحازم لأمانة العاصمة في موضوع تلك المخالفات والتجاوزات التي تحصل في وضح النهار وهي في غياب وسبات عنها بينما نحن المواطنين متضررون منها بل متأذون منها كثيراً، فهل من مجيب ورجع صدى؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5345 - الثلثاء 25 أبريل 2017م الموافق 28 رجب 1438هـ
على كل شي الناس يتحججون اكوا لسميت بعد مو زين يعني الناس ما تبني لو اتقصص القاشي بعد موزين الناس توقف عن الشغل انا وياك في شي واحد بحيث الشخص ما يضايق جاره بس اشتغل بس لا تدبحنه وتعاند خوووي
المادة المصنوعة منها هذه الالواح لاتسبب اي امراض اخوي
كل حجج ويش فيها الناس متحججة على كل شي اذا باوات معينة ويش المانع اوقات الراحة امنعه