افتتح محافظ مؤسسة نقد البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أمس فرعا لبيت التمويل الكويتي في شارع الحكومة. ورحب المحافظ بهذه الإضافة الجديدة الى القطاع المالي في البحرين مشيرا الى أن بيت التمويل الكويتي هو من أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في العالم إذ تزيد موجوداته على 7,3 مليارات دولار أميركي. وتغطي أنشطة المصرف مختلف عمليات العمل المصرفي الإسلامي بما في ذلك معاملات المضاربة وأنشطة التأجير والتمويل الاستهلاكي والمشروعات والاستثمارات المباشرة والاستثمارات العقارية وعمليات الخزانة.
ويعتبر بيت التمويل الكويتي - البحرين مصرفا إسلاميا تجاريا كاملا وقد تم تأسيسه برأس مال مدفوع مقداره 100 مليون دولار أميركي.
ومن جانبه قال مدير عام بيت التمويل الكويتي فواز العيسى ان هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها بيت التمويل الكويتي بنسبة100 % برأسمال 300 مليون دينار بحريني مدفوع منها 30 مليون دينار.
وأضاف العيسى انه يطمح للعمل في جميع النشاطات المصرفية والاستثمارية بمنح قروض شخصية وعقارية وتسهيلات ائتمانية من خلال 50 موظفا بحرينيا بنسبة بحرنة 100% من الكوادر الشابة ذات الخبرة الطويلة في السوق البحرينية.
وأشار العيسى إلى أن اختيار البحرين جاء لخصوبة اقتصادها لكونها مركز مالي مهم وواعد ويمتلك بيت التمويل الكويتي 60 % من بيت التمويل التركي والذي يعمل في البحرين كوحدة مصرفية خارجية.
وصرح المحافظ قائلا: «إن وجود مؤسسات مالية مرموقة في البحرين مثل بيت التمويل الكويتي من شأنه أن يعزز من وضع المملكة بوصفها مركزا ماليا دوليا رائدا ومتميزا بصفة عامة ومركزا رئيسيا للعمل المصرفي الإسلامي على وجه الخصوص».
يذكر أن القطاع المالي في البحرين يتألف حاليا من أكثر من 300 من المصارف وشركات التأمين والمؤسسات المالية تشكل مجموعة متميزة من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ومازالت البحرين تجتذب المزيد من المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين من ذوي السمعة الطيبة.
وعلق الشيخ أحمد بالقول: «هذه المؤسسات تضطلع بدور متزايد الأهمية في توجيه الموارد الرأسمالية في منطقة الخليج الى مجالات استثمارية مربحة»
العدد 89 - الثلثاء 03 ديسمبر 2002م الموافق 28 رمضان 1423هـ