يشهد العالم طفرة سريعة في التكنولوجيا والعلم بشكل عام، ويتطلب مسايرة من جميع البشر فيها،إذا ما كانت هنالك مسايرة من نقطة الصفر فلن تكون هنالك إلا أهداف كاملة محققة، ويتطلب ذلك كله التقدم من نقطة الانطلاقة والبداية ومن موقع التهيئة ، ونحن في هذا العالم السريع الإنجازات نطمح ونتطلع إلى الرقي إلا أن التركيز على اللبنة الأولى لم يكن كافيا لذلك، فمدارسنا الإبتدائية غالبا ما يكون التدريس فيها متدنيا وضعيف البنية وخصوصا اللغة الإنجليزية، إذا ماذا نتوقع من المستقبل وماذا نتوقع من أبنائنا وإخواننا في المراحل المقبلة من الثانوية والجامعة ، حتما ستكون صدمة لهم، فمن هو المسئول؟ هل هي وزارة التربية أم المدرس أم المنزل؟
محمد اليوسف
العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ