مضى شهران منذ أن قامت هيئة الكهرباء والماء بقطع التيار الكهربائي عنا بعد تراكم مبالغ الفاتورة للمنزل الذي يقطن فيه مجموعة أسر ووصلت إلى 800 دينار، حاولنا الدخول في تسوية مع هيئة الكهرباء لكنها أصرت كشرط مبدئي على تحويل اسم الفاتورة من مسمى والدي المتوفى إلى اسم أحد من الأبناء، هذا الشرط قد أثار استياءنا خشية التهرب مستقبلاً الكل عن السداد وتحمل فرد واحد لذلك، ولقد طالبنا الهيئة بالقيام بتثبيت اسم الفاتورة على اسم الوالد المتوفى وبخاصة أن مثل هذا الإجراء معمول به لدى بعض الأسر التي نعرفها عن قرب، ولكنها ترفض، حتى ظل حالنا مع كهرباء مقطوعة ساكناً محله، كما أنني عبر هذه الأسطر أريد أن أعبر فيها عن رغبتي في استلام فاتورة عن طريق البريد العادي بصورة ورقية أسوة بالآخرين الذين تصلهم الفاتورة ورقياً وبخاصة أن بعض الأسر الفقيرة لاتملك «إنترنت» وسهولة معرفة محتوى الفاتورة شهرياً حتى حصل لنا ماحصل ليتم قطع الكهرباء علينا دون إشعار مسبق بذلك... ارحمونا وبخاصة أننا مقبلون على شهر رمضان وصيام، ولاطاقة لنا على تحمل حرارة جو الصيف مع كهرباء مقطوعة؟

(الاسم والعناون لدى المحرر)