توفي حفيد للزعيم السوفياتي جوزيف ستالين عن 75 عاماً على ما أعلن المسرح الذي يعمل فيه مخرجاً في موسكو منذ نصف قرن تقريباً.

وعاش الكسندر بوردونسكي بعيداً عن الأضواء مستخدماً طوال حياته تقريباً اسم عائلة والدته بدلاً من اسم جده الذي لايزال إرثه السياسي مثار توتر وانقسام في روسيا. وأشاد وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي بـ «الموهبة المتعددة الأشكال» و «الذوق الفني»، اللذين كان يتمتع بهما الكسندر بوردونسكي الذي كان مخرجاً في مسرح الجيش الروسي في موسكو منذ العام 1972. وقد حاز العام 1996 جائزة فناني الشعب العريقة في روسيا.

وحافظ الكسندر بوردونسكي الذي كان في العاشرة تقريباً عند وفاة ستالين، على مسافة نسبية من جده، وقال خلال مقابلة صحافية: «لم أزر يوماً قبره». وأضاف «لا أريد أن أبرر ستالين أو أن ألمع صفحته. لقد اعتمد الوحشية لكن للأسف في روسيا الوحشية حاضرة دائماً».

وكان والده فاسيلي أصغر أبناء ستالين، وبعد سنتين على وفاة ستالين في العام 1953 حكم على فاسيلي بالسجن ثماني سنوات بعد إدانته بتهمة «الدعاية والتحرك المناوئ للاتحاد السوفياتي». وقد توفي فاسيلي العام 1962.