دأبنا على مراجعتنا وزارة الإسكان في كل مرة بخصوص طلبنا الإسكاني المؤرخ للعام 99 وحدة سكنية خاصة مع جملة الوعود التي كانت تطلق لنا بأن تكون أولوية استحقاق وحدات بمشروع الرملي هي لساكني منطقة سلماباد، وبما أنني من سكنة سلماباد فإن الأمل يحدوني بأن أكون أحد المنتفعين بوحدة ضمن هذ المشروع، كما أن مراجعتنا لدى الإسكان تنطلق من دواعي تحقيق هذا الحلم وخاصة مع تصريحات مطمئنة بهذا الخصوص تخرج من الوزارة فيما صرنا ننتظر ما يجري على واقعنا الذي ينقل عكس كل ذلك، كما أن التوزيع لوحدات المشروع من المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية شهر مايو/ أيار العام 2017، ولم يلح في الأفق أي بصيص أمل، ومازلنا نرجو الانتفاع بإحدى هذه الوحدات. كل ما نأمله أن يتحقق ذلك الأمر قريباً بالنظر إلى وضعي الاجتماعي الحرج الذي أضطر فيه حتى هذا اليوم للعيش تحت ظلال بيت الوالد الذي هو بيت ورثة تقطن فيه عدة أسر، وأنا أحجز بداخله مساحة صغيرة مكونة من غرفتين وحمام بينما المطبخ مشترك بمعية أسرتي المكونة من أربعة أولاد بمختلف الأعمار، أكبرهم ولد على وشك التخرج والالتحاق بالجامعة جميعهم تحتويهم غرفة واحدة في وقت نمر بظروف معيشية جداً قاسية... هل آن أوان الراحة؟... نرجو ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)