رسالة أود أن أوصلها بشكل عاجل إلى المسئولين في وزارة الصحة والمعنيين بالأمر، لأجل العمل على تفادي أي تأثير سلبي من المحتمل حصوله على واقع صحتي كمريض سكلر وكذلك مريض بسرطان القولون.
فلقد أجريت لي عملية استئصال للقولون في يناير/ كانون الثاني 2017، وبدأت بتلقي جرعات الكيماوي في شهر مارس/ آذار، كما تم إعطائي جرعتين خلال مارس وأبريل/نيسان عن طريق السيلان، في الشهر الحالي بتاريخ 14مايو/ أيار تم الاتصال بي لإعطائي الجرعة الثالثة أدخلت المستشفى للبدء في عمل التحاليل وإعطائي الجرعة. خلال اليوم الثاني من إدخالي للمستشفى تم إخباري بأن الدواء الكيماوي غير متوفر، وعلى إثر ذلك تم ترخيصي لكنه تم إعطائي ورقة إدخال للمستشفى بتاريخ 27 مايو على أمل أن يتم توفير الدواء نهاية هذا الشهر، فلم يتم الاتصال بي بالتاريخ المذكور. وفي تاريخ 28 مايو اتصلت بمكتب إدخال المرضى للإستفسار فتم إخباري مجدداً بأن الدواء لم يتم توفيره.. ولا أعلم متى سيتم توفيره؟ مع العلم أن تبعات تأخير العلاج سينعكس سلباً على صحتي كمريض أشكو من آلام مبرحة.
كل ما أرجوه في ختام هذه الأسطر، هو العمل على توفير هذا الدواء، ورسالة أخص بإيصالها إلى المسئولين في وزارة الصحة بأن يعملوا على توفيره، وكذلك مناشدة أرفعها إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن يصدر سموه الكريم توجيهاته السديدة التي تقضي بتسريع وزارة الصحة خطاها في توريد هذا الدواء الكيماوي، وما قد يسببه من تأثير سلبي في حال تأخرت عن تناوله... ولكم كل الحب والولاء يا سيدي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5380 - الثلثاء 30 مايو 2017م الموافق 04 رمضان 1438هـ