أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017)، أن تحركه للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ سيعيد تأكيد سيادة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بشئونها الاقتصادية.
وقال ترامب: «لا ينبغي للقادة الأجانب في أوروبا وآسيا أن يكون لديهم ما يقولونه عن الاقتصاد الأميركي أكثر مما يعرفه مواطنونا وممثلوهم المنتخبون».
وأضاف ترامب أنه لا يتعين على الولايات المتحدة أيضاً أن تساهم في صندوق المناخ الأخضر الدولي لمساعدة الدول النامية في معالجة تغير المناخ.
واستطرد «لقد انتخبت لتمثيل مواطني بيتسبرج (مدينة في ولاية بنسلفانيا الأميركية) وليس باريس». وفي تطور آخر، قرار ترامب إرجاء وعده السابق بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
واشنطن - أ ف ب
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017) انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، الأمر الذي كان وعد به خلال حملته الانتخابية تحت شعار الدفاع عن الوظائف الأميركية.
وقال ترامب «اعتباراً من اليوم، ستكف الولايات المتحدة عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس (ولن تلتزم) القيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا».
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض أن اتفاق باريس «لا يصب في صالح الولايات المتحدة» لافتاً إلى أن الاتفاق الراهن ليس حازماً بما يكفي مع الصين والهند.
وتابع «لقد انتخبت لتمثيل سكان بيتسبورغ وليس باريس»، مؤكداً أنه يرفض «أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا» لإنهاض الاقتصاد الأميركي.
وقال أيضاً «حان الوقت لإعطاء يانغستاون وأوهايو وديترويت وميشيغن وبيتسبورغ، وهي من أفضل الأمكنة في هذا البلد، أولوية على باريس وفرنسا».
وأكد ترامب أن اتفاق باريس «لن يكون له تاثير كبير» على المناخ.
وفي تطور آخر، قرر ترامب أمس (الخميس) عدم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في الوقت الراهن، لتجنب ما قد يعتبر خطوة استفزازية في وقت يحاول إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وخلال حملته الانتخابية وعد ترامب مراراً بنقل السفارة من تل أبيب إلى مدينة القدس.
وقال البيت الأبيض في إعلان خطي «لا يجب أن يفهم أي كان هذه الخطوة على أنها تراجع الرئيس عن دعمه الثابت لإسرائيل وللتحالف الأميركي-الإسرائيلي».
واضاف البيان «اتخذ الرئيس ترامب هذا القرار لزيادة فرص التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين تنفيذاً لواجبه في الدفاع عن مصالح الأمن القومي الأميركي».
وأوضح «لكن بما أنه كرر نيته نقل السفارة فإن السؤال ليس هل سيتخذ هذه الخطوة بل متى».
وقال مسئول أميركي لـ «فرانس برس» رفض الكشف عن اسمه «إنها مجرد مسألة متى وليس إن كان» سيفعل ذلك، مضيفاً أن الرئيس «لا يعتقد أن التوقيت مناسب الآن».
وتابع أنه باختياره «توقيت مثل هذه الخطوة سيسعى إلى مضاعفة فرص التوصل إلى حل تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أمس إن قرار الرئيس ترامب «حكيم».
وأعرب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو أمس عن خيبة أمله بعد قرار الرئيس ترامب عدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس في الوقت الحالي، فيما رحب الفلسطينيون به.
العدد 5382 - الخميس 01 يونيو 2017م الموافق 06 رمضان 1438هـ
استجن الرجال