قتل 19 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من «المقاتلين»، أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017) في تفجير قنبلة وقصف نفذته القوات السورية على مواقع المقاتلين في شمال غرب محافظة درعا، جنوب سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن قنبلة زرعتها القوات الحكومية بجانب الطريق انفجرت لدى مرور سيارات تابعة لفصائل مقاتلة وتبع ذلك قصف على الطريق الذي يصل بين بلدتي كفرشمس وعقربا في الريف الشمالي الغربي لدرعا.

وأضاف أن القوات الحكومية السورية قصفت موقع الانفجار حيث تجمع عدد من المدنيين.

وقال إن 13 من القتلى ينتمون إلى الفصائل المقاتلة وثلاثة آخرون على الأقل مدنيون، فيما لم تعرف هويات القتلى الباقين. وأصيب كذلك أكثر من 12 شخصاً بجروح.

من جانب آخر، انسحب تنظيم «داعش» من بلدتين في ريف الرقة الغربي شمال شرق سورية بعد اتفاق مع قوات سورية الديمقراطية.

وقال قائد عسكري في قوات سورية الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)

إن مسلحي تنظيم «داعش» انسحبوا بعد ظهر الخميس من بلدتي هنيدة والمنصورة (40 كم غرب مدينة الرقة) بعد اتفاق مع قوات سورية الديمقراطية».

وأكد القائد العسكري ان» تنظيم داعش وافق على الانسحاب من البلدتين بعد الضغط الكبير من قواتنا وأن سقوط البلدتين مسألة وقت، وكذلك سد البعث وأن وجهاء محليين هم من قادوا المفاوضات بين قواتنا ومسلحي التنظيم».

من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس (الخميس) إن نحو عشرة آلاف مدني فروا إلى مخيم يقع مباشرة إلى الشمال من مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية مع وصول مئات آخرين يومياً فيما تقترب ساعة المعركة.

وأعلنت وزارة الداخلية الروسية أمس شن سلسلة من الغارات على مقاتلين من تنظيم «داعش» خلال فرارهم من معقلهم في الرقة (شمال سورية) في وقت يتقدم مقاتلون عرب وأكراد مدعومون من واشنطن على جبهات عدة ضمن العملية العسكرية الجارية للسيطرة على المدينة.

وتابعت الوزارة في موسكو أن المقاتلات الروسية شنت غارات على قوافل لمقاتلي التنظيم خلال فرارها من الرقة باتجاه تدمر إلى الجنوب.

وأضافت في بيان أن الغارة الثانية دمرت عشرات العربات والشاحنات الصغيرة وأدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين.