(الناس ها الأيام ما تبي غير الفلوس)، حلمي أن أصبح غنيا وسعيدا، هكذا قال، اسمه جعفر إبراهيم، ميكانيكي - يعمل في هذه المهنة منذ عشر سنوات، يقول: «علمني صديقي هذه (الشغلة)».
ولماذا قلة من البحرينيين يعملون في هذه المهنة؟
- البحرينيون لا يحبون هذه المهنة، (لأن فيها آيل، يحبون المكاتب النظيفة).
وماذا عن ملامح هذه المهنة؟
- هذه المهنة متعبة، تريد الإنسان الفنان، الذكي.
هذا يعني أن الشخص العادي لا يصلح لهذه المهنة؟
- (الشخص العادي يسمّونه مساعد ميكانيكي، لكن الفنان هو الميكانيكي).
هذا يعني أنك فنان؟
- يبتسم ثم يقول: عملت في هذه المهنة منذ عشر سنوات، ولذا أشعر بها في دمي ومشاعري هذا ما جعلني أعشق هذه المهنة.
هل عندك أولاد؟
نعم لدي ستة، وعلّمتُ أحدهم المهنة، وهو يعمل معي بالإضافة إلى عمله سائقا.
وبماذا تحلم؟
أحلم مثل كل الناس، بالفلوس وبأن أصبح سعيدا، (ما في أحد هالأيام ما يحب لفلوس)
العدد 96 - الثلثاء 10 ديسمبر 2002م الموافق 05 شوال 1423هـ