أكدت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت لـ «الوسط» أن القمة العربية الدورية المقرر عقدها في مملكة البحرين خلال شهر مارس/ آذار المقبل من العام 2003، مهددة بعدم الانعقاد في حال تعرض العراق لضربة عسكرية.

ولفتت هذه المصادر إلى ان الأجواء السياسية تشير إلى جدية هذا الاحتمال، بسبب ما ستحمله انعكاسات هذه الضربة على واقع الحال في غالبية البلدان العربية ولا سيما السعودية وسورية ولبنان ودول الخليج وفلسطين و... وكذلك في حال الترقب الذي ستعيشه هذه الدول، وحال الصمت وعدم القدرة على الإدلاء بأي مواقف كلامية فكيف الحال باتخاذ قرارات ومواقف... وتنقل هذه المصادر الدبلوماسية العربية عن عاصمة البلاد التي تمثلها ان قلقا شديدا يسيطر على كبار المسئولين فيها جراء تسلم واشنطن الوثائق العراقية عن الأسلحة، لأن ذلك يعني سببا إضافيا «للعب الأميركي بالوثائق وفقا لما يخدم توجهات الإدارة الأميركية والتي تأخذ المنحى العسكري».

إلى ذلك أكد مصدر رسمي بحريني «ان الاستعداد جار لعقد القمة في موعدها، ولا توجد ضغوط أميركية لمنع انعقادها»