بحث خبراء الألغام من خمس وعشرين دولة افريقية في العاصمة الإثيوبية أمس قضية الألغام في القارة نتيجة الحروب والصراعات الأهلية التي نكبت بها إفريقيا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك نحو ثلاثين مليون لغم مدفونة في أراضي القارةالأفريقية من ضمن مئة وعشرة ملايين لغم مدفونة في مختلف أنحاء العالم. وتعد إثيوبيا وانجولا وموزمبيق وتشاد والسودان والصومال واريتريا من بين اشد الدول التي تعاني من الألغام الحية المدفونة التي لم تعد تنفجر على أراضيها.
وأوضح مدير مكتب معالجة الألغام في اثيوبيا تيلكيوولد مينجيشا أمام الاجتماع ان بلاده واحدة من بين اشد الدول معاناة من الألغام التي لم تنفجر، وقال ان نحو (335) شخصا في ولاية تيجراي وحدها تحولوا إلى ضحايا للألغام خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
يذكر ان تجراي تقع على الحدود مع اريتريا.
وأكد أن الحروب المتعددة وما خلفته من ألغام لم تنفجر أدت إلى المحنة التي تفرضها الألغام الحية التي لم تنفجر وقد ساهمت الحرب الأخيرة مع اريتريا في تفاقم المشكلة إذ تحولت مناطق شاسعة إلى أراض مقفرة ومهجورة وغير مأهولة بسبب الألغام
العدد 98 - الخميس 12 ديسمبر 2002م الموافق 07 شوال 1423هـ