كانت مشكلة زواية ( لو كنت مكاني )، التي نشرت في الاسبوع الماضي، تروي مشكلة شاب تزوج بالطريقة التقليدية، من ابنة عمه، ،انجب منها طفلة، ثم سافر ليواصل دراسته في بلد أجنبي، وفي الغربة تعرف على فتاة من وطنه، وشعر لأول مرة بالحب الحقيقي الذي لم يعرفه من قبل، شرح لفتاته ظروفه، فوافق على الارتباط به من دون أي شروط،، وعاد إلى وطنه، وتحدث إلى، الدته بما نوى عليه، فهدده والده بالتبرأ منه، وبحرمانه من ابنته إذا هو فكر بالزواج من ثانية.

وصاحب المشكلة في حيرة، فهو لا يدري هل يفرط في اسرته، أم يفرط في حبه الوحيد الذي قد لا يقابله مرة أخرى.

أخي العزيز لقد ميز الله سبحانه وتعالى الانسان بالعقل. أنت الآن انسان متزوج ولديك ابنة (الله يخليها لك) فقبل أن تقدم على أية خطوة يجب عليك أن تحسبها بطريقة عقلانية صحيحة... هذا من ناحية، ومن الناحية الثانية هل قمت بإخبار زوجتك بأمر المرأة الأخرى التي ستدخل حياتكما؟ نصيحتي لك بعدم الزواج مرة أخرى، لأنك ستقع في مشكلات أنت في غنى عنها... تمنياتي لك حياة هانئة وسعيدة مع زوجتك وابنتك