توقعت مصادر مقربة من جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي بأن الانتخابات المقبلة يوم الجمعة 20 ديسمبر/ كانون الاول من المحتمل ان تؤثر بصورة كبيرة على توجهات الجمعية السياسية. وأشارت المصادر إلى ان هناك دعوات من قواعد الجمعية إلى ضرورة انتقال القيادة إلى العناصر الشابة والجديدة.
وتأتي انتخابات الجمعية في ضوء المتغيرات على الساحة وانفراد جمعية المنبر اليسارية بقرار الدخول والمشاركة في الانتخابات النيابية وما تردد عن عدم رضا عدد غير قليل من الاعضاء واستياء انصارها التاريخيين من البرود السياسي وعدم ابراز القدرة الحقيقية للخط السياسي الذي يمثل توجه جبهة التحرير الوطني البحرينية، التي تأسست في العام 1955 على النهج الماركسي - اللينيني.
ويذكر ان من بين المترشحين عددا كبيرا من الشباب الذين عرفت عنهم توجهات تختلف عن الادارة الحالية
العدد 104 - الأربعاء 18 ديسمبر 2002م الموافق 13 شوال 1423هـ