في بيان حصلت عليه «الوسط» دعا حزب «جبهة العمل الاسلامي»، أبرز أحزاب المعارضة الأردنية، زعماء الدول العربية والاسلامية إلى «تحريم أرضها وسمائها ومياهها» أمام القوات الاميركية في الحرب المحتملة على العراق.
ودعا الحزب إلى تحريم الأرض العربية والإسلامية «على جيوش الأميركيين وأساطيلهم وألا يمنحوا أية قاعدة عسكرية تساعدهم على احتلال العراق وتدميره وقتل شعبه ونهب خيراته» مناشدا «الأنظمة المتورطة في مثل هذه العهود إلغاءها».
ووصف الحزب ما سيحدث بأنه «حملة صليبية صهيونية» تقودها واشنطن ضد العراق «لن يسلم فيها حاكم ولا محكوم» مضيفا أن الولايات المتحدة «تمارس حرب إهانة وإذلال هي أشد الف مرة من حرب الدماء والأشلاء».
وطالب البيان الولايات المتحدة بـ «مراجعة سياستها العدوانية ضد أمتنا والخروج من بلادنا». إلى ذلك أكد الأردن مرارا انه لن يسمح باستخدام أراضيه في عملية عسكرية ضد العراق. وكان الحزب انتقد بشدة في بيان أصدره الاثنين الماضي المبادرة الأميركية من أجل تعزيز الديمقراطية في العالم العربي
العدد 105 - الخميس 19 ديسمبر 2002م الموافق 14 شوال 1423هـ