أوصى الاجتماع الإقليمي الثاني للجان الوطنية للأخلاقيات البيولوجية «أخلاقيات التكنولوجيات البيولوجية الجديدة» الذي اقيم في العاصمة السورية دمشق يومي 24 -25 يونيو/ حزيران 2009م، بضرورة وجود هيئات مستقلة في كل مستشفى لمراجعة البحوث والبت في القضايا ذات الصلة بالعمل الطبي والأخلاقيات المهنية.
كما شدد الاجتماع الذي شاركت فيه مملكة البحرين على ضرورة وجود نوع من الصلة بين هذه الهيئات واللجنة الوطنية للأخلاقيات البيولوجية من دون ان تحل احداهما محل الأخرى، كما هو حاصل في كل بلدان العالم المتقدم، حيث تخضع البحوث دائما للمراجعة والإجازة من قبل هيئة محلية أو خاصة بالمستشفى المعني، وتستشار اللجنة الوطنية في بعض الأمور، أو تشعر بعد إجازة البحث المعني ان كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك.
وحضر الاجتماع من البحرين رئيس قسم الأطفال بمجمع السلمانية الطبي وعضو لجنة أخلاقيات المهنة بوزارة الصحة علي ابراهيم بدعوة من المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية EMRO وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) .
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال إبراهيم: «ان الاجتماع يهدف إلى مناقشة طرق تحسين دور وأنشطة اللجان الوطنية للأخلاقيات البيولوجية وتبادل الخبرات في مجال إدارة تلك اللجان ومناقشة وسائل وسبل تعزيز فعاليتها وتشجيع المشاركة والتعاون بين اللجان الوطنية للأخلاقيات البيولوجية ومناقشة خطة لإنشاء لجان مماثلة في البلدان التي لا يوجد فيها أمثال تلك اللجان وتقوية اللجان القائمة».
ولفت إلى أن الاجتماع «كان مثمرا وثريا لنقاشات مهمة عن كيفية تشكيل هذه اللجان والمعايير التي ينبغي اتباعها في تشكيلها».
العدد 2497 - الثلثاء 07 يوليو 2009م الموافق 14 رجب 1430هـ