أوصى رؤساء الجمعيات الشبابية في ختام القمة الشبابية الثالثة مساء أمس، بتشكيل مجلس المنظمات الشبابية البحرينية، على أن تقوم جمعية الشباب الديمقراطي بتشكيل مكتب تنفيذي له، وتوكل له مهمة إقرار النظام الأساسي ومتابعة مقررات وتوصيات القمة.

وارتأوا تكليف المكتب التنفيذي لمجلس المنظمات الشبابية اعتماد يوم للشباب البحريني يتم الاحتفال به سنويّا، وهو المقترح الذي تقدمت به جمعية البحرين الشبابية، وتكليفه كذلك إطلاق نشرة إلكترونية مشتركة تستهدف التواصل مع الشباب البحريني بشكل عام.

ودعوا إلى العمل على خلق علاقات متكاملة قوية مبنية على الثقة والشراكة الحقيقية بين مجلس المنظمات الشبابية البحرينية، ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

واتفقوا على اعتماد يوم وطني رسمي للشباب البحريني، وخفض سن الانتخاب إلى 18 عاما والترشيح إلى 25 عاما، وتشكيل صندوق وطني لدعم المنظمات والمشاريع الشبابية، عبر تخصيص نسبة من إيرادات الحكومة والقطاع الخاص لتوفير دعم مالي مستدام للعمل الشبابي البحريني أو دعم الجمعيات الشبابية من خلال تخصيص موازنات سنوية للجمعيات الفاعلة منها، وتشكيل وزارة للشباب ومدها بالكوادر الوطنية الشابة، والمباشرة في تنفيذ مشروع برلمان الشباب بحسب معايير واضحة تحدد فئة الشباب بين 18 و 30 عاما، وبآليات تمثيلية ديمقراطية تسمح بانتخاب أعضاء برلمان الشباب.

وطالبوا بإعادة إحياء الاستراتيجية الوطنية للشباب والعمل على تنفيذ مرئياتها، وإطلاق قناة إذاعية وتلفزيونية موجهة إلى الشباب تدار بطاقم إعلامي شبابي، وإصدار قانون للشباب، وأيضا قرار رسمي بتفويض المجلس الأعلى للشباب والرياضة تولي عملية الإشراف المباشر على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب، على أن تمثل الجمعيات الشبابية في المجلس، ووضع قانون يجرم التمييز بين المواطنين ويعاقب عليه.

وأعربوا عن أملهم في «الابتعاد عن النزعات الفئوية والطائفية المنتشرة بين الشباب وفي المجتمع، وتأكيد ضرورة الوحدة الوطنية وأهمية بقاء الاختلافات ضمن البيت الواحد وبروح العائلة الواحدة، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ووقف جميع أشكال التطبيع معه، وحل مشكلة البطالة وتزايد أعداد العاطلين، واتخاذ مواقف صارمة ضد تسريح العمالة الوطنية، واعتماد الشفافية في التوظيف من خلال الإعلان الصريح والواضح لجميع الوظائف الحكومية الشاغرة، ووضع قانون عصري ينظم التزايد السكاني الحاصل من التجنيس، ودعم المواهب الشبابية والطاقات الإبداعية وتشجيعها».