رد الأزهر على مزاعم استنساخ أول كائن بشري باعلان ان الاستنساخ يتعارض مع الشرع والدين ومضر بمصلحة البشر.
ونقلت صحيفة الاخبار أمس الاثنين عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قوله: «إن استنساخ البشر حرام وان ما يبنى على حرام فهو حرام ومضر بمصلحة البشر».
وأضاف: «ان الاستنساخ أو غيره من طرق الانجاب وولادة الأطفال لا يكون حلالا إلا من خلال الزواج الشرعي المعترف به بين أب وأم. ونقلت الاخبار ايضا عن رئيس جامعة الأزهر أحمد عمر هاشم قوله: إن الاستنساخ سينحدر بالبشرية إلى هوة سحيقة، ويكون فيها تخليق آدميين بحسب العرض والطلب وهذا مخالف لشرع الله ودين الله».
يأتي هذا بعد ان أعلنت شركة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها يوم الجمعة انها استنسخت طفلة في صحة جيدة من خلايا امرأة اميركية في الحادية والثلاثين من عمرها هي التي حملتها وولدتها.
وقالت مديرة شركة كلونيد في مؤتمر صحافي في هوليوود بولاية فلوريدا، بريجيت بواسيلييه: إن أول طفلة مستنسخة تسمى ايف (حواء). وأضافت ان والدي الطفلة اللذين كانا يعانيان من العقم لا يرغبان في ظهور الطفلة ورفضت الكشف عن مكان وجودهما أو مكان ولادة الطفلة.
لكن الافتقار إلى دليل أدى إلى تشكك العلماء وخبراء التكنولوجيا الحيوية في الاعلان.
وقال خبير الخصوبة البريطاني روبرت وينستون لصحيفة الاوبزرفر البريطانية «لا توجد صدقية لأي شيء في هذه الرواية»
العدد 116 - الإثنين 30 ديسمبر 2002م الموافق 25 شوال 1423هـ