قال تقرير صحافي إن الشركة القطرية للاتصالات (كيوتل) وشركة زين للاتصالات الكويتية (زين) بصدد الدخول في المنافسة للحصول على الترخيص الثالث لخدمة الهاتف الجوال في إيران بعد فترة وجيزة من طرح المناقصة على الشركات بتاريخ 25 أغسطس/آب الجاري من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية.

وقالت نشرة «ميد» نقلا عن أحد مسئولي «كيوتل» القطرية إنهم يسعون إلى أن يكونوا قريبين من عملية المزاد بسبب أن إيران تقع ضمن إستراتيجية العمل لدى الشركة في حين ذهب مسئول في شركة «زين» إلى الاتجاه نفسه، بقوله إن لديهم الرغبة في الانتشار في الدول المجاورة سواء في إفريقيا والشرق الأوسط أو الأسواق الناشئة الأخرى بما فيها إيران.

وعلى رغم أن الشركتين المذكورتين هما أول المعلنين للدخول في المنافسة على المزاد الإيراني إلا أن شركات الاتصالات الكبيرة في المنطقة الخليجية يتوقع لها المشاركة في الصفقة، حسب «ميد».

وكان ممثلو مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) قد زاروا طهران مطلع العام الجاري بدعوة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية في حين أن رئيس مجلس إدارة الشركة الإماراتية محمد عمران صرح في مايو/أيار الماضي بأن لديهم الرغبة في المنافسة على الصفقة.

وتقول إيران إنها تتوقع إقبالا على الرخصة الثالثة من قبل شركات اتصالات عربية وروسية وصينية وأوروبية.

يذكر أن إيران تعتبر ثاني أكبر سوق لخدمات الهاتف الجوال في منطقة الشرق الأوسط بعد تركيا ولها قاعدة مشتركين في هذه الخدمة قوامها 32,2 مليون مشترك موزعين بين شركتين من شركات الهاتف الجوال اللتين تعملان حاليا في البلاد وهما شركة «اتصالات إيران» الحكومية و «ايران سيل» التابعة إلى «إم تي إن» الجنوب إفريقية