العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ

طلبي في الإسكان هل سيدفن معي في القبر؟!

خمسة عشر عاما من الانتظار الطويل والشاق، ومازلت مقيما في بيت آيل للسقوط للورثة من إخواني وأخواتي ولم يأتِ الفرج بعد. فقد تقدمت بطلب للحصول على وحدة سكنية (بيت) من وزارة الإسكان تحت رقم الطلب (1033) بتاريخ 1993م لعل وعسى أحصل على بيت من وزارة الإسكان الذي أصبح حلما وضربا من الخيال. فكم بقي من العمر لأنتظر أكثر من ذلك؟ فقد اشتعل رأسي شيبا، ووهنت مني العظام، وتوالت عليّ الأسقام، وأصبحت شيخا على مشارف الستين، ومازلت أنتظر. أين تصريحات المسئولين في الإسكان ووعودهم بإعطاء أصحاب طلبات 1992 و1993 الأولوية في الحصول على بيوت؟ فهل سأحمل طلبي معي إلى القبر لأدفن معه إلى الأبد ونقرأ عليه الفاتحة؟ أفيدونا يا وزارة الإسكان! وما زاد من شقائي وضاعف حسراتي هو قيام لجنة من وزارة الإسكان بزيارة بيتنا العام 2003 وبعد أن رأوا بأم أعينهم حال البيت الذي أكل عليه الدهر وشرب أوصوا بأن يتم إدراج طلبي كحالة مستعجلة لإعطائي بيت الإسكان الموعود، فاستبشرت خيرا وقلت: «أخيرا جاء الفرج» وتمر أيام وشهور، لتصبح خمس سنوات من تلك الزيارة، ولا حس ولا خبر، أما مراجعاتي المستمرة للوزارة فالجواب معروف «سيتم إدراجكم ضمن أول دفعة لتوزيع البيوت»، فهل يعقل أن تنتظر الحالات المستعجلة كل هذه السنوات؟ إني أتقدم بندائي واستغاثتي لأكبر مسئول في الإسكان للإسراع بمنحي بيت طال انتظاره ولم أعد أحتمل المزيد من الانتظار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً