العدد 2191 - الخميس 04 سبتمبر 2008م الموافق 03 رمضان 1429هـ

«آمنة» تتصدر العناوين واستذكار حادثة مشابهة في جدحفص

تصدرت حادثة دفن آمنة في سترة الأحاديث في مجلس المرحوم الشيخ سليمان المدني مساء أمس في جدحفص، واعتبر بعض الحضور ما حدث قضاء وقدرا أكثر من كونه خطأ من وزارة الصحة.

ونقل بعض الحضور في حديثهم مع نجل المرحوم الشيخ سليمان المدني، الشيخ محمد طاهر المدني حادثة مشابهة وقعت في جدحفص تحديدا حين تم دفن أحد أهالي الحد في مقبرة القرية بالخطأ، وقال ناقل الرواية:» تم الاتصال بأهالي القرية من وزارة الصحة والتي أفادت أن المتوفى هو من جدحفص، وعلى الفور ذهب الأهل ووقعوا تسلم الجثة، وأتممنا مراسم الدفن وبعد ذلك وردنا اتصال من وزارة الصحة يفيد أن المدفون هو أحد أهالي الحد»!

وواصل «المشكلة أن الشخصين نفسيهما يحملان الاسم نفسه، والمتوفى من جدحفص كان موجودا في مستشفى الأمراض العقلية، والآخر في دار العجزة، وبعد أن دفنا الأول وصل جثمان الشخص المتوفى من القرية ودفناه».

وسأل أحد الحضور عما جرى بعد ذلك لجثة المواطن من الحد، فأجاب ناقل الرواية «دفن وبقي في القرية ولم يطالب أهله بنبش الجثة والتعرف عليه، وهذا أفضل بكثير لأن للميت حرمته في الإسلام».

وطرح بعض الحضور إمكانية السماح بنبش القبر في حادثة المواطنة آمنة التي دفن أهلها محلها آمنة أخرى وأقاموا عليها العزاء ثلاثة أيام وبكوا حتى «شبعوا من البكاء»، ولكن الغالبية اتفقت على عدم نبش القبر وبقاء الجثة محلها.

وتناقل بعض الضيوف أحاديث عن وضع وزارة الصحة، وخصوصا في قسم المشرحة، وأكد بعضهم أن وضع «ثلاجات المستشفى التي تخزن فيها الأموات لم يتغير وبقيت على حالها على رغم طرح الموضوع في الصحافة عدة مرات» داعين الوزارة إلى توخي الدقة في أسماء المتوفين والتأكد من هوياتهم تجنبا لحدوث أخطاء في التسليم.

العدد 2191 - الخميس 04 سبتمبر 2008م الموافق 03 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً