أكّد المدرّب الوطني لفريق الاتحاد الأوّل لكرة القدم الكابتن غازي الماجد أنّ اتحاد الكرة يُعاني من مشكلات عدّة إدارية وفنية تؤثر سلبيا على تطوير مستوى الكرة البحرينية.

وقيم الماجد عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة مؤكدا أنّ هناك خللا في تشكيل مجلس الإدارة وتباين دور وعمل اعضاوه إذ يلاحظ ان هناك مراكز قوى تتحمل أعباء العمل داخل الاتحاد فيما يلاحظ سلبية بعض الأعضاء الذين ارتضوا لأنفسهم الدور الهامشي في إدارة الاتحاد وهو ما أحدث المركزية في تسيير الية عمل وقرارات الاتحاد.

وقال الماجد: «من المشكلات الواضحة والمستمرة هي عدم انتظام وتسيير المسابقات الكروية المحلية إذ يفترض وضع برنامج واضح ويلتزم به في مختلف الظروف وألا نجعل أزمة الملاعب شماعة لجميع المشكلات التي تصاحب تنظيم المسابقات التي يفترض أن تحظى بالاهتمام والدعم المطلوب من مجلس إدارة الاتحاد وعدم الاكتفاء بتسييره والسلام، ونحن نلاحظ الإرباك من خلال ما نسمعه عن تغيير موعد كأس سمو ولي العهد المؤجلة منذ الموسم الماضي».

وأضاف الماجد «لا يوجد دور واضح وصلاحيات للجان العاملة في اتحاد الكرة التي تحولت إلى لجان هامشية في مقترحاتها وقراراتها وهو ما يلاحظ في أداء لجنة المنتخبات وكذلك اللجنة الفنية التي كانت اتفقت مع الأندية في اجتماع سابق على انطلاق مسابقات الفئات بعد شهر رمضان لكن ذلك لم يؤخذ به وفوجئنا بقرار بدء هذه المسابقات خلال رمضان من دون اعتبار للجنة الفنية».

وتطرّق الماجد إلى موضوع المنتخبات الكروية فأكد أن التركيز ينصب لدى الاتحاد على المنتخب الأول الذي يحظى بالنصيب الأوفر من موازنة الاتحاد فيما لا يلاحظ الاهتمام والتخطيط المطلوب لمنتخبات الفئات التي مازالت تسير وفق سياسة «منتخبات المناسبات» وأن تشكيل وحل منتخبات الفئات يتم وفق اجتهادات وأهواء من دون تخطيط ورؤية واضحة من إدارة الاتحاد والملمين بالأمور الفنية».

وانتقد الماجد عجز اتحاد الكرة عن عدم ايجاد الرعاية المناسبة للمسابقات المحلية إذ تتغير الاتفاقيات مع الشركات بصورة شبه سنوية وتحدث معها من دون أن تكون هناك مردودات إيجابية من وراء هذه الرعاية سواء للاتحاد أو الأندية.

إيجابية المناصب الخارجية

ولفت الماجد إلى أنّ الإيجابية التي تحسب لاتحاد الكرة الحالي هو تبوّء عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مناصب في الاتحادات العربي والآسيوي والدولي لكرة القدم بعد غيبة لسنوات طويلة.