رأى مدير النشاط الرياضي بنادي المالكية إبراهيم خليل أنّ عمل إدارة اتحاد الكرة يبدو اجتهاديا في إطار الإمكانيات المتوافرة لدى الاتحاد.

وقال خليل: «إننا كأندية دائما ما نركز على وضعية المسابقات التي نشارك فيها والتي نلاحظ عدم وضوح الرؤية بشأنها في المواسم الثلاثة الأخيرة فأحيانا نرى زيادة عدد فرق الدوري وأحيانا يتم إلغاء الصعود والهبوط الموسم الماضي وكذلك تطبيق دوري الدمج في الموسم الجديد وهذه الأمور تعطي مؤشرات غير إيجابية وتؤكد عدم وجود استراتيجية ثابتة لتنظيم المسابقات وتحدث إرباكا لدى الأندية بإدارييها ومدربيها ولاعبيها.

وأضاف خليل «بالنسبة إلى مشكلة رعاية المسابقات فأنا لا يمكنني الحكم الحقيقي على الخلل الذي يفشل الاتفاقيات التي يبرمها اتحاد الكرة مع بعض الشركات سنويا لكن المؤكّد اننا كأندية لم نلمس المردود الإيجابي وراء هذه الاتفاقيات التي يفترض أنْ تكون داعما جيّدا للاتحاد والأندية والمسابقات المحلية وخصوصا في ظل قلة الموازنات المخصصة للرياضية وكرة القدم في البحرين، وحان الأوان إلى ايجاد الحلول لمعالجة هذه المشكلة المتكررة سنويا». وعن رؤيته لاهتمام اتحاد الكرة بالمنتخبات الكروية قال خليل «صحيح أن التركيز والأضواء منصبة على المنتخب الأول لكن من وجهة نظري أرى أنّ هناك اهتماما جيدا من الاتحاد بمنتخبات الفتات، ونحن في نادي المالكية نشعر بذلك من خلال مجموعة اللاعبين المختارين من نادينا لمنتخبات الأشبال والناشئين من حيث استمرار عمل هذه المنتخبات ومشاركاتها الخارجية في أغلب فترات العام».

وشدد خليل على أهمية اهتمام اتحاد الكرة بتوفير مدربين أكفياء وعلى مستوى فني متخصص وجيد للإشراف على منتخبات الفئات من أجل إعداد وصقل اللاعبين الصغار وفق أسس سليمة على رغم أنّ الجانب المالي قد يلعب دورا في تحديد مثل هذه الأمور.