صرّح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أنّ عدد المتقدّمين للتنافس على جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم ، بعد انتهاء مهلة التسجيل التي حددتها اليونسكو، بلغ 39 متقدّما، من الباحثين والعلماء والخبراء والمراكز البحثية المختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال، من 32 دولة.
مشيرا إلى أنّ عدد المتنافسين في الدورة الثالثة من الجائزة يعتبرحدثا مهمّا، خصوصا مع تزايد عدد الدول التي يتقدّم منها المترشحون في توزيعها الجغرافي من مختلف أنحاء العالم، بما يؤكّد إشعاع الجائزة، ووصولها إلى مختلف أرجاء العالم. والدول المتقدّمة للدورة الثالثة، هي على النحو الآتي: بيرو - كوبا - المملكة المغربية - بنغلاديش - المملكة العربية السعودية - المملكة الأردنية الهاشمية - نيوزيلندا - باراغواي - دولة قطر- الجمهورية الفرنسية - بهامس- استراليا - الصين - المجر- تايلند - الجمهورية الإسلامية الإيرانية - دولة الكويت 2 - كولومبيا - الولايات المتحدة الأميركية - فنزويلا -المكسيك - التشيك -باكستان - اليونان - هندوراس- ليتوانيا - كوستاريكا - أوزباكستان - التشيلي - الإكوادور - نيبال - الجمهورية اللبنانية.
وأضاف الوزير أنّ الغرض من «جائزة تشجيع ومكافأة مشروعات وأنشطة يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو أيّ كيانات أخرى أو منظمات غير حكومية وتتعلّق بنماذج ممتازة وأفضل الممارسات وأشكال للإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال بما يعزز التعلّم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي. ويتفق هدف هذه الجائزة مع سياسات اليونسكو، الاستراتيجية في مجال التربية، ومنها: تحسين نوعية التعليم من خلال تنويع المضامين والأساليب وتعزيز القيم المشتركة على صعيد العالم، وتعزيز التجريب والتجديد ونشر وتشاطر المعلومات وأفضل الممارسات وتشجيع الحوار بشأن السياسات في مجال التعليم وإسهام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة، في بناء مجتمع المعرفة»
العدد 2200 - السبت 13 سبتمبر 2008م الموافق 12 رمضان 1429هـ