أوضح الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الإسلامية (سوليدرتي) سمير الوزان، أن الوضع لايزال غير واضح على شركات التأمين في البحرين ودول المنطقة بسبب المشكلات التي تعاني منها شركة التأمين أمريكان انترناشيونال غروب (أيه آي جي) والتي تغطي مخاطر تأمين في البحرين تزيد على 100 مليون دينار، ولكنه ذكر أنه يعتقد أن شركات التأمين لن تتأثر بالوضع.
وبين المدير العام لشركة التكافل الدولية عصام الأنصاري، أن الوقت لايزال مبكرا بشأن اتخاذ شركات التأمين، ومن ضمنها شركته، أية خطوات بشأن التعامل مع الشركة الأميركية التي قال إنها تغطي إعادة التأمين لشركة التكافل الدولية بمبلغ يزيد على 100 مليون دينار.
وقال الوزان في حديث إلى «مال وأعمال»: «لايزال الوضع غير واضح ومن المفترض ألا تتأثر شركات التأمين في المنطقة بالوضع. في الوقت الحاضر لا أعتقد أن هناك تأثيرا على شركات التأمين، وإذا كانت هناك أي خطورة فستتأثر بها شركات معيد التأمين (Re-Insurance)».
وأضاف «في الوقت الحاضر لا يوجد أي تأثير، لأن شركات التأمين في المنطقة توزع المخاطر، واستثماراتنا موجودة في المنطقة ولا توجد لدينا استثمارات في الخارج، لكن إذا تأثرت شركات معيد التأمين التي تتعامل معها في المنطقة فستتأثر شركات التأمين، وفي الوقت الحاضر لم تطلق أية شركة إنذارا بذلك».
المنامة - عباس سلمان
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الإسلامية (سوليدرتي) سمير الوزان، أن الوضع لايزال غير واضح على شركات التأمين في البحرين ودول المنطقة بسبب المشكلات التي تعاني منها شركة التأمين أميركان انترناشيونال غروب (أيه آي جي) والتي تغطي مخاطر تأمين في البحرين تزيد على 100 مليون دينار، ولكنه ذكر أنه يعتقد أن شركات التأمين لن تتأثر بالوضع.
وبين المدير العام لشركة التكافل الدولية عصام الأنصاري، أن الوقت لايزال مبكرا بشأن اتخاذ شركات التأمين، ومن ضمنها شركته، أية خطوات بشأن التعامل مع الشركة الأميركية التي قال إنها تغطي إعادة التأمين لشركة التكافل الدولية بمبلغ يزيد على 100 مليون دينار.
وقال الوزان في حديث إلى «مال وأعمال»: «لايزال الوضع غير واضح ومن المفترض ألا تتأثر شركات التأمين في المنطقة بالوضع. في الوقت الحاضر لا أعتقد أن هناك تأثيرا على شركات التأمين، وإذا كانت هناك أي خطورة فستتأثر بها شركات معيد التأمين (Re-Insurance)».
وأضاف «في الوقت الحاضر لا يوجد أي تأثير، لأن شركات التأمين في المنطقة توزع المخاطر، واستثماراتنا موجودة في المنطقة ولا توجد لدينا استثمارات في الخارج، لكن إذا تأثرت شركات معيد التأمين التي تتعامل معها في المنطقة فستتأثر شركات التأمين، وفي الوقت الحاضر لم تطلق أية شركة إنذارا بذلك».
أما الأنصاري فأعرب عن اعتقاده بأنه «من السابق لأوانه أن تتخذ شركة التكافل الدولية أية خطوات احتياطية، واعتقد بأن الوقت مبكر لاتخاذ أي خطوات بشأن شركة التأمين الأميركية أيه آي جي، لأنها شركة عالمية ولديها ثقلها في السوق وتتعامل مع شركات عالمية، وأعتقد أن الوضع الحالي للشركة كما نراه يمكن التغلب عليه».
وأفاد «من جهتنا فإن أخطارا كثيرة تم التأمين عليها مع الشركة الأميركية تقدر بملايين الدنانير. نحن نتعامل مع خبراء في مجال التصنيف العالمي، وهناك إجراءات سيتم اتخاذها فقط إذا أصبح الوضع أسوء من ذلك. وأعتقد أن الشركات التي تتعامل مع أيه آي جي لم تتخذ أية خطوات احتياطية حتى الآن».
كما أوضح الأنصاري أن العمل يسير بشكل طبيعي «في انتظار الردود الرسمية من المسئولين في شركة أيه آي جي حتى يمكن اتخاذ أي موقف مغاير. هناك أخطار على الممتلكات تقدر بأكثر من 100 مليون دينار مؤمنة مع شركة أيه آي جي، وهي عالمية في شركة عالمية في إعادة التأمين وتنشط في إعادة تأمين إلى الشركات المحلية والعالمية، وتشارك الشركة في أخطار التأمين مع شركة التكافل». وأضاف لم نتسلم أي إشعار أو ملاحظات رسمية من زبائن الشركة بشأن التعامل مع الشركة الأميركية، والعملية تسير بشكل طبيعي من دون أية تحفظات. لا شركة التكافل الدولية ولا الشركات المحلية الأخرى وبالذات الخليجية اتخذت أية خطوات احتياطية، وأعتقد أنه خلال أسبوع أو الأسبوعين المقبلين ستتضح الأمور».
كما بين الأنصاري أنه إذا تأثر التصنيف العالمي لشركة أيه آي جي، «فأعتقد بأنه سيؤثر على أعمال شركات التأمين، ولكن إلى هذا الوقت كان لدينا اتصال (بشأن الأعمال) مع الشركة وخاصة أنها شركة تأمين بحرينية ومسجلة في البحرين».
أما الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية يونس جمال السيد، فاعتبر الضجة التي أثيرت بشأن شركة التأمين الأميركية مبالغا فيه، لأنها شركة كبيرة ولديها استثمارات في مختلف دول العالم. لكنه قال «إذا تأثرت استثمارات شركة أيه آي جي فمن الطبيعي أن تتأثر الأسواق بذلك، لأن الأزمة المالية تؤثر على الجميع».
وكانت السلطات الأميركية قد وضعت خطة طوارئ بقيمة 85 مليار دولار لإنقاذ شركة أيه آي جي وتجنب إشهار إفلاسها بهدف تبريد الأسواق التي اهتزت بسبب إفلاس المصارف الأميركية العملاقة والناتجة أساسا عن أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية.
وتشمل الخطة، التي جاءت بعد إشهار بنك الاستثمار «ليمان براذرز» إفلاسه في خضم عاصفة ضربت الأسواق الأميركية والدولية، وتقديم قرض بقيمة 85 مليار دولار لمدة عامين مقابل حصة تبلغ 79,9 في المئة من أسهم الشركة العالمية.
وذكر رؤساء شركات تأمين في البحرين، أن ترك شركة «أيه آي جي» تشهر إفلاسها سيعمق الأزمة المالية في الأسواق العالمية وخاصة الأميركية، والتي تعد من أكبر الأزمات المالية التي تصيب الاقتصاد الأميركي وهو أقوى اقتصاد عالمي.
الرئيس التنفيذي للمجموع العربية للتأمين (أريج) ياسر البحارنة، الذي اختير واحدا من أكبر 40 شخصية مؤثرة في قطاع التأمين العالمي من قبل مجلة عالمية، ذكر أن المجموعة لم تتأثر بالهزة المالية، لأن المحفظة التي تديرها والبالغة قيمتها نحو 600 مليون دولار تستثمر في المنطقة وفي قطاعات خالية من المخاطر مثل الدخل الثابت (Fixed Income).
من جهة أخرى، تحدث السيد عن مشروعات عديدة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات ستبحث عن شركات تأمين في البحرين لتغطية ممتلكاتها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وأوضح أن الارتفاع في أسعار مواد البناء قد يؤثر على الاستمرار في بناء المشروعات الإنمائية في المملكة وقد «يوقف بعضها». كما بين أن «قيمة أقساط التكافل الدولية ارتفعت بنسبة 60 في المئة في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي لتبلغ 9,5 ملايين دينار بمقارنة مع العام الماضي».
الوسط - المحرر الاقتصادي
قالت مصادر في قطاع التأمين الخليجي إن شركات التأمين في المنطقة ستتجه إلى التشدد بعد الأزمة التي تعرض لها عملاق التأمين الأميركي (أمريكان إنترناشيونال غروب - أيه آي جي) والتي كادت تدفعه لإشهار الإفلاس لولا تدخل الحكومة الأميركية لإنقاذه في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن شركات التأمين وإعادة التأمين تستثمر أموالها عادة في الأسواق العالمية، ولكن بعد أن أطاحت الأزمة الحالية بجزء كبير من أرباحها فإنها ستركز في تحقيق أرباحها على الأرباح التشغيلية وليست الاستثمارية.
وكانت الأسواق العالمية قد تلقت صفعة جديدة مع إعلان شركة التأمين أمريكان انترناشيونال غروب «أنها تعاني ضغوطا خطيرة وتوشك على الإفلاس بعد أن تكبدت خسائر قدرها 18 مليار دولار في تسعة أشهر»، فيما يرجع أساسا إلى أوارق مالية مركبة ترتبط بالرهون العقارية التي انخفضت قيمتها مع تعمق أزمة سوق الإسكان في البلاد، وبعد يوم عاصف في أسواق المال وضعت السلطات الأميركية خطة طوارئ بقيمة 85 مليار دولار لإنقاذ الشركة لتجنب إشهار إفلاسها الذي من شأنه تعميق الاضطرابات في أسواق المال.
فروع خليجية للشركة الأميركية
وقال الأمين العام لاتحاد شركات التأمين الكويتية طارق غيث: «إن أكثر من 25 في المئة من سوق التأمين الكويتية وربما الخليجية يتعامل مع هذه الشركة الأميركية في مجال إعادة التأمين، مشيرا إلى أن للشركة العديد من الفروع القوية في الكويت ومنطقة الخليج عموما».
وأوضح الغيث لـ «الأسواق.نت» أن كثيرا من الشركات قامت بالفعل بإعادة التأمين لدى شركات عالمية أخرى، موضحا أن اتحاد شركات التأمين الكويتية في حال طوارئ منذ بداية الأزمة، وأن الاتحاد عقد اجتماعات حتى ساعات متأخرة من الليل لمتابعة الموقف وموافاة شركات التأمين بالتطورات لحظة بلحظة عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو حتى الاتصال الشخصي.
وقال الغيث: «إن الاتحاد سيعقد اجتماعا موسعا خلال الأيام المقبلة لبحث تداعيات الأزمة، وسيستعرض نتائج مناقشات اللجان الفنية التي تجتمع الآن لبحث الأزمة».
وأوضح الغيث أن اللجان الفنية ومجلس الإدارة سيبحثون سبل مواجهة الأزمة والمقترحات التي ستطرح بهذا الصدد، ومن ذلك زيادة معدلات الأقساط ، لكنه أوضح أن المنافسة الشديدة في القطاع تحد من قدرته على قبول زيادة كبيرة في هذه الأقساط، مضيفا أن شركات التأمين تعتمد بالأساس في تحقيق أرباحها على الاستثمار في الأسواق وليس على التشغيل، ولا يمكنها بسهولة تغيير هذه المعادلة.
التدخل الحكومي طمأن الأسواق
من جهته قال رئيس اللجنة الفنية العليا في جمعية التأمين في الإمارات نادر قدومي: «إن تدخل الحكومة الأميركية لإنقاذ الشركة من الإفلاس أحدث ارتياحا لدى قطاع التأمين العالمي والعربي؛ لأن الشركة ستكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها إذا رغبت في الانسحاب من أسواق المنطقة أو غيرها في إطار جهودهم لإعادة الهيكلة في بعض المناطق». وأضاف قدومي لـ «الأسواق.نت» أن الشركة لها زبائن ولها بعض الفروع في المنطقة، لكن حجم نشاطها في الأسواق الخلجية ليس كبيرا، مشيرا إلى أن جمعية التأمين الإماراتية لم تتلقَ حتى الآن أية شكوى من زبائن أو شركات تضررت من الأزمة.
تجنب كارثة محققة
وأوضح رئيس لجنة التأمين في غرفة دبي عمر الأمين أن تدخل الحكومة الأمريكية أنقد الأسواق العالمية بما فيها أسواق المنطقة من كارثة محققة؛ لأن انهيار الشركة كان سيعني أن الأخطار المعاد تأمينها معها ستكون مكشوفة.
وقال الأمين لـ «الأسواق.نت»: «إن شركات التأمين في المنطقة ستتجه إلى التشدد بعد هذه الأزمة، ولكن ليس بالدرجة التي حدثت بعد الـ 11 من سبتمبر/أيلول 2001» موضحا أن معظم شركات إعادة التأمين تستثمر أموالها في الأسواق العالمية، وأنها تضررت كثيرا من الأزمة الراهنة لذلك فإنها ستلجأ إلى الاعتماد بصورة متزايدة على الأرباح الفنية. وقال الأمين: «إن تعثر أو اختفاء شركة عملاقة بحجم (ايه إي جي) سيخلق مشكلة طاقة استيعابية في السوق، وستتشدد شركات الإعادة في قبول الأخطار بسبب عدم توفر هذه الطاقة الاستيعابية، وبالتالي ستطلب أسعارا أعلى ما يدفع شركات التأمين نفسها لطلب أسعار أعلى».
سنغافورة - د ب أ
لليوم الثالث على التوالي احتشد المئات من زبائن شركة «أميركان انترناشيونال أشورانس» (أيه. آي. أيه) للتأمين أمس (الخميس) في سنغافورة لاسترداد أموالهم وإلغاء وثائق التأمين خوفا من تعثر الشركة التابعة لمجموعة «إيه. آي. جي» الأميركية.
وقالت كارين تان (42 عاما): «حتى مع خطة الحكومة الأميركية لإنقاذ شركة «أيه. آي. جي (للتأمين)» في الولايات المتحدة «مازال كل شيء غامضا»، مضيفة أنها لا تعتزم الاحتفاظ بوثيقة التأمين الخاصة بها لدى شركة «أيه. آي. أيه». وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي قد وافق (الثلثاء) الماضي على خطة لإنقاذ «أيه. آي. جي» أكبر شركة تأمين في الولايات المتحدة تتكلف 85 مليار دولار. كما احتشد حاملو وثائق التأمين لدى شركة «أيه. آي. أيه» أمام فروعها في كل من تايوان وهونغ كونغ لسحب أموالهم.
من ناحيتها، أصدرت الشركة وسلطة النقد السنغافورية (البنك المركزي) بيانات أكدتا فيها قدرة الشركة على الوفاء بكل التزاماتها المالية في محاولة لتهدئة المخاوف ووقف اندفاع الزبائن نحو سحب أموالهم. وحثت سلطة النقد الزبائن على عدم إلغاء وثائق التأمين، لأن ذلك يعني فقدان التغطية التأمينية وخسارة جزء من أموالهم.
يذكر أن «أيه. آي. أيه» هي أكبر شركة تأمين في سنغافورة، إذ إن لديها أكثر من 4000 وكيل وما يزيد على مليوني وثيقة تأمين.
العدد 2205 - الخميس 18 سبتمبر 2008م الموافق 17 رمضان 1429هـ