رحبت «الرفاع فيوز» بالشاعر محمد حسن باقر رضي، إذ قدم شعراَ عن الرفاع فيوز التي تم تحويلها إلى رسمه جميلة بيد الرسام البحريني حسين فتيل.
وعلق رضي بالقول «لقد شدني ما شاهدته من انجاز حول المنطقة من قفر إلى مدينة جميلة ومن مكان يأبى الناس ارتياده إلى مكان يأمل الجميع مشاهدته فلقد لونتم الطبيعة وناسقتم فيها من الجمال والإبداع».
وقد ابتدأ رضي حبه في الشعر والأدب خلال فترة السبعينيات، إذ كان والده يملك مكتبة كبيرة فصارت عنده خلفية أدبية وشعرية. وازداد حبه للأدب والشعر في المرحلة الإعدادية، إذ كان عليه أن يختار بين العلوم والأدب.
وقد ألقى العديد من القصائد في الكثير من المناسبات الوطنية، الدينية والتاريخية. وله أيضا الكثير من أشعار المدح المقدمة إلى الملوك والأمراء في البحرين وخارجها. وله ثلاثة دواوين أصدرها خلال مسيرته، هي: أدب التوسل، خليج الخير ودعاء الأبجديات.
وصرح الرئيس التنفيذي للرفاع فيوز، ريتشارد براوننغ، بالقول «إن الرفاع فيوز فخورة جدا، إذ كانت وحيا لقصيدة شعرية لشاعر مهم في البحرين كالشاعر محمد حسن باقر رضي. اللوحة الفنية المهداة لنا ستعلق بكل فخر في مقر نادي الغولف الجديد بالقرب من اللوحة الفائزة في مسابقة تحدي الحدائق وهي لمدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات للعام 2007 - 2008».
العدد 2205 - الخميس 18 سبتمبر 2008م الموافق 17 رمضان 1429هـ