تتسابق المؤسسات والجمعيات التعليمية والمهنية مع بدء العطلة الصيفية من كل عام في طرح برامجها وفعالياتها المختلفة الموجهة للشباب للاستفادة من العطلة في تحسين قدراتها في شتى المجالات. وتعتبر جمعية التوعية الإسلامية، وجمعية المستقبل النسائية، بالإضافة إلى جمعية المرأة البحرينية وجمعية أصدقاء الناشئة من أهم الجمعيات النسائية التي تساهم في احتضان الشابات وتزويدهن بالكثير من البرامج المثمرة بالإضافة إلى تقديم الكثير من الأنشطة النسائية الفعّالة.
أهداف الأنشطة النسائية
من جهتها، قالت مسئولة قسم الأنشطة النسائية بجمعية التوعية الإسلامية أم هاجر إن الهدف الأساسي لنشاط الجمعية الصيفي هو ربط أبرز شريحة من الشابات بالجمعية وتوجهاتها بالإضافة إلى تنمية الوازع الديني والأخلاقي لديهن. في حين أفادت رئيسة جمعية المستقبل بشرى الهندي بأن الجمعية تسعى إلى نشر الثقافة والوعي في مختلف الأصعدة. أما عن جمعية المرأة البحرينية فهي تهدف إلى معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية عن طريق ورش عمل تساهم في التواصل مع أفراد المجتمع.
طبيعة الأنشطة النسائية
وعلى الصعيد نفسه، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء الناشئة فاطمة الناصر أن الجمعية تقوم بتنظيم حملات ميدانية كإلقاء المحاضرات وإقامة الندوات والدورات التدريبية وورش العمل وإقامة المعارض وتنظيم المهرجانات والمسابقات الثقافية وإعطاء الناشئة الفرص للمشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية في جميع المجالات بالتعاون مع العديد من الجهات المختلفة. كما تقدم جمعية التوعية دورات أسبوعية تحوي برامج تعليم الشريعة الإسلامية وبرامج أخرى لتعليم المناهج الدراسية. وتعرض جمعية المستقبل برنامجا شاملا بعنوان «فتياتنا والفراغ» يضم فعاليات متنوعة مثل الأشغال اليدوية، ودورات تنمي مهارة فن كتابة الخبر الصحافي، الخطابة والقيادة.
وتنظم الجمعيات النسائية رحلات أسبوعية وزيارات ميدانية لمعالم البحرين بالإضافة إلى إعداد برامج ترفيهية ومسابقات، والكثير من المعارض والمهرجانات.
ومن الجانب نفسه، ترى هذه الجمعيات إقبالا كبيرا على أنشطتها إذ يقدر عدد المشاركات في هذه البرامج بالمئات، كما تتلقى الجمعيات الكثير من الردود التي تعبر عن مدى استفادة وارتياح المشاركين لبرامجها.
العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ