قال محققون في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية إنه تم اتهام محاسبة في إحدى الشركات بسرقة 6 ملايين دولار خلال أربع سنوات.

وأفادت صحيفة «هيوستن كرونيكل» الأميركية بأن مارشا سينكلير أنفقت المال المسروق على العطلات وشراء ملابس باهظة ونظارات وأكثر من 100 خاتم وأثاث لمنزلها من بينها تلفاز لكل غرفة. وقال المحققون إن سينكلير تمتعت بالتسوق في العاصمة البريطانية (لندن)، كما أنفقت 250 ألف دولار في متجر نيمان - ماركوس في أميركا. وتم توقيف سينكلير بدلا من إجبارها على دفع كفالة بـ 12 مليون دولار.

يشار إلى أن سينكلير (43 سنة) تعمل منذ 16 سنة في شركة «غالف كوست ويندو كوفيرينغ»، وبدأت قبل 4 سنوات تودع في حسابها المصرفي الخاص وليس حساب صاحب العمل الشيكات التي تسلم إليها.

وقال رئيس الشركة بيل غول إن السيولة تراجعت بشكل كبير هذه السنة ما اضطره إلى صرف 30 شخصا واعترف أنه كان يفترض بالشركة أن تفرض رقابة أكبر على الأموال لكنه كان يثق بسينكلير. وأكد أنه فوجئ عند سماع الأخبار عما أنفقته. وقال: «بدلا من شراء حذاء واحد بـ 2000 دولار اشترت 12 حذاء سعر كل منها ألفا دولار».