أطلقت «ستاربكس» عبر معظم فروعها في الشرق الأوسط قهوة «رواندا بلو بوربون» التي تحمل الرقم 18 ضمن مجموعة النخبة من قهوة «بلاك آبرون» الفاخرة المنتقاة من أفضل مزارع القهوة حول العالم.
وتسهم مجموعة «بلاك آبرون» بشكل فاعل في استمرار مجتمعات زراعة القهوة حول العالم من خلال تخصيص مبلغ وقدره 15,000 دولار أميركي لمنتجي القهوة التي يتم تصنيفها ضمن مجموعة «بلاك آبرون». كما يلعب إنتاج وبيع هذه القهوة الفاخرة والفريدة دورا مهمّا في دعم الاقتصاد الرواندي، إذ يوفر للمزارعين دعما كبيرا يتيح لهم تحسين مستوى معيشتهم من خلال تجديد منازلهم، وتحمل نفقات العناية الطبية، وتعليم أطفالهم، من خلال هذا المبلغ.
ومن خلال موقعها المرتفع جغرافيّا، وغناها بأشجار القهوة «أرابيكا بوربون» التقليدية، وتربتها الغنية وأمطارها الغزيرة، تشكل رواندا بيئة مثلى لزراعة القهوة الفاخرة، علما بأن 90 في المائة من سكانها يعملون في مساحة لا تزيد على هكتار واحد لتأمين رزقهم، إذ يقوم المزارعون والمالكون بزراعة القهوة بمعدل 175 شجرة في المزرعة الواحدة. وتقع مزارع هذه القهوة النادرة بين بحيرة «كيفو» وغابة «نيونغوي» جنوب غرب البلاد في أفريقيا الوسطى.
وصرح مدير التسويق في ستاربكس الشرق الأوسط ومصر أنطون أبو جودة بالقول: «زارت ستاربكس رواندا لأول مرة في العام 2004 لجمع عينات من القهوة ودراسة إمكانية أن تصبح رواندا واحدة من مزودي القهوة لشبكة فروعنا المتنامية في أرجاء العالم. وفي غضون عامين، تمكَّنَّا من بيع أول محاصيل القهوة المنتجة في هذا البلد. واليوم، نفخر بتقديم قهوة رواندا بلو بوربون الفريدة لزبائننا في الشرق الأوسط». وأضاف «يزداد مستقبل رواندا إشراقا مع إطلالة كل موسم جديد من مواسم حصاد هذه القهوة الفاخرة التي تشكل نسبة 7 في المئة من إجمالي صادرات البلد من القهوة، وإن أهمية هذه القهوة لا تنحصر فقط في مذاقها المميز، بل تشكل أملا واعدا بمستقبل مشرق لرواندا».
وتقدم «ستاربكس» عبر فروعها في المنطقة قهوة أخرى من رواندا، تحمل اسم «ستاربكس رواندا بلند» الفاخرة المتوسطة الكثافة، والتي تتم زراعتها في جبال «كايكو» على يد مزارعين يطمحون إلى التنعم باستقرار اقتصادي. وتجمع هذه الحبوب الفاخرة من القهوة بين حموضة خفيفة ومزيج متناغم من نكهات الزهور والأعشاب.
العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ