«التعاونية للتأمين»: لاتأثير للأزمة المالية
نفت شركة التعاونية للتأمين أي تأثيرات أو انعكاسات سلبية نتيجة الأزمة المالية الطاحنة التي تعرضت لها مجموعة التأمين الأميركية AIG التي تعد كبرى شركات التأمين في العالم.
وطمأنت الشركة في بيان لها زبائنها ومساهميها، أنه لا توجد ضمن محفظة الشركة أية اتفاقية إعادة تأمين مع مجموعة AIG الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي للتعاونية علي عبدالرحمن السبيهين: «إن ما يتوافر في سجلات التعاونية الحالية هو إعادة تأمين اختياري لعدد محدود من الوثائق وبحصص غير مؤثرة تمت في الغالب بتوصية من الزبائن أنفسهم أو وسطائهم».
وأكد أن التعاونية للتأمين تعتمد سياسات وإجراءات وأنظمة ولوائح التأمين المقررة نظاما من مؤسسة النقد العربي السعودي التي تراعي توزيع المخاطر مع شركات إعادة التأمين القوية ذات التصنيف الائتماني القوي.
وأبان السبيهين أنه في حال تراجع التصنيف الائتماني لمجموعة AIG الأميركية عن الحد الأدنى المعتمد من مؤسسة النقد العربي السعودي وهو BBB فإن التعاونية للتأمين ستلجأ فورا إلى استبدال الحصص المسندة للمجموعة عن طريق إعادة التأمين الاختياري.
طرح البنك المركزي الياباني 2 تريليون ين في سوق النقد في إطار سلسلة من إمداد السوق بالمال على مدى الأيام الأربعة الأخيرة، بهدف محاولة تحقيق الاستقرار به بعد الهزة الشديدة المترتبة على تهاوي بنوك وشركات أميركية عملاقة وما أدى إليه من أزمة ائتمان عالمية.
ورفع هذا الإجراء الأخير مقدار الأموال المحقون بها السوق في الأيام القليلة الماضية الى10 تريليونات ين.
كما وافقت اليابان على صفقة تبادل مع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مقدارها 60 مليار دولار.
أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أمس الأول (السبت) أن السوق المالية والقطاع المصرفي اللبناني لم يتأثرا بالأزمة المالية الدولية الراهنة التي قال إنها من أسوأ الأزمات في تاريخ المال عالميا.
وقال سلامة في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه أمس الأول مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان: «إن أجواء السوق المالية والمصارف في لبنان كانت إيجابية خلال الأسبوع الماضي».
وكشف سلامة عن تسجيل دخول أموال إلى لبنان من الخارج عبر تحويلات مصرفية، مشيرا إلى أنها جاءت في إطار البحث عن مصارف لم تتعرض أو تتأثر بالأزمة المالية الدولية الراهنة.
حققت الجزائر خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري فائضا تجاريا بقيمة 29,03 مليار دولار مقابل 19,97 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2007.
وحسب معطيات مركز الاحصاءات التابع إلى الجمارك الجزائرية بلغت الصادرات 54,44 مليار دولار مقابل 37,60 مليار دولار العام 2007 بارتفاع بنسبة 44,78 في المئة. أما الواردات فقدرت بـ 25,40 مليار دولار مقابل 17,62 مليار دولار بارتفاع بنسبة 44,11 في المئة.
وأفادت البيانات بأن معدل تغطية الواردات من قبل الصادرات خلال هذه الفترة بلغ 214 في المئة مقابل 213 في المئة وأن الصادرات من المحروقات استمرت في تشكيل أساس مبيعات الجزائر الى الخارج بنسبة 97,53 في المئة من الحجم الإجمالي 53,09 مليار دولار أميركي.
أما الصادرات من غير المحروقات فلا زالت منخفضة جدا؛ إذ بلغت نسبتها 2,47 في المئة فقط من الحجم الإجمالي للصادرات بقيمة 1,35 مليار دولار.
وعن الواردات فقد تصدر القائمة التجهيزات الصناعية بقيمة 9,60 مليارات دولار ثم المنتجات نصف المصنعة بـ 6,30 مليارات دولار والمنتجات الغذائية بـ 5,25 مليارات دولار .
أكد رئيس شركة ميشلان الفرنسية، كبرى شركات الإطارات في العالم، ميشال روليه رغبته في شراء قطاع الإطارات بشركة انتركونتننتال الألمانية.
وقال روليه في حديث لمجلة «فيرتشافتز فوخيه» الاقتصادية الألمانية التي تصدر (الاثنين) المقبل، إن شركته تترقب الموقف بعد استحواذ شركة شيفلر الألمانية على نسبة 48 في المئة من أسهم انتركونتننتال. وأضاف أن شركته مستعدة للصفقة ولمواجهة الصعوبات المتعلقة بالتصاريح اللازمة بشأن منع الاحتكار وحرية المنافسة.
يذكر أن شركة شيفلر تعهدت بعدم تقسيم شركة انتركونتننتال التي تنتج الإطارات ومكونات وأجزاء السيارات.
وعلى رغم فقدان ميشلان لنحو 40 في المئة من قيمة سهمها منذ بداية العام الجاري تسعى الشركة إلى توسيع نشاطها في الدول ذات الاقتصادات الناشئة. واعترف روليه بعدم سرعة تحرك ميشلان في أميركا الجنوبية على رغم الحاجة الملحة إلى منتجات الشركة هناك.
وأكد رئيس الشركة أهمية النظرة المستقبلية وضرورة التعامل مع ارتفاع نفقات التشغيل سواء في فرنسا أو ألمانيا من خلال بدائل تعتمد على زيادة الإنتاج.
كشفت مصادر ذات اطلاع في هيئة السوق المالية السعودية، أن جهاز المراقبة على التداول التابع للهيئة لاحظ انسحاب 6 محافظ مملوكة لكبار المتعاملين، وذلك اثر تطبيق قرار تغيير وحدة سعر السهم أخيرا.
وقالت صحيفة «عكاظ» أمس (الأحد)، إن انسحابات المحافظ أتت احتجاجا من قبل كبار المضاربين على قرارات الهيئة التي حاولوا ثنيها عنه من دون جدوى، ما أدى إلى هبوط المؤشر خلال الفترة الماضية وخسارته لنقاط وجعلته دون مستوى 7500 نفطة.
وكان سوق الأسهم السعودية شهد بدءا من أمس الأول (السبت) 13 في هبوط حاد، في أول يوم لبدء تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، مع انخفاض أسعار بعض الأسهم لأدنى مستوياتها خلال العام الجاري 2008.
وأكد محللون أنه لا علاقة لقرار تعديل وحدة تغير سعر السهم بما تتعرض له السوق من خسائر، وأن العامل النفسي هو الأكثر تأثيرا في حركة السوق خلال الفترة الحالية، واصفين القرار بالإيجابي للغاية.
وبدأت السبت قبل الماضي السوق المالية السعودية تداول تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، بعدما أنهت الشركة الاختبارات الفنية بالتنسيق مع شركات الوساطة ومزودي خدمات معلومات السوق وفق النطاقات السعرية الجديدة، التي تضم 5 هللات للأسهم من 25 ريالا وأقل 10 هللات للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25,10 ريالا إلى 50 ريالا، فيما يكون النطاق الثالث 25 هللة للأسهم من 50,25 ريالا فما فوق.
يتوقع أن يبلغ حجم الموازنة العامة للأردن للعام 2009 نحو 5,98 مليارات دينار، حسبما أعلن أمس (الأحد) وزير المالية الأردني حمد الكساسبة.
وستستمر الحكومة الأردنية العام المقبل ووفقا لمشروع القانون في دعم عدد من السلع الرئيسية التي لها صلة كبيرة بمستويات المعيشة وكذلك الإبقاء على دعم الغاز والأعلاف كما تم رصد مبلغ 120 مليون دينار لزيادة الرواتب في ضوء معادلة ربطها بالتضخم والإنتاجية ومنح 6 في المئة من الموظفين زيادات استثنائية.
وتم تحديد سقف كلي للإنفاق العام للموازنة العامة للعام 2009 لا يتجاوز مبلغ 5,980 مليارات دينار مقارنة مع 5,725 مليارات دينار للعام 2008.
ويشكل هذا السقف ما نسبته 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ليهبط بعد ذلك إلى 38,3 في المئة و37,7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر بنحو 16,458 مليار دينار و18,021 مليار دينار لعامي 2010 - 2011 على التوالي.
أما الإيرادات العامة فيقدر أن تبلغ خلال العام المقبل 5,290 مليارات دينار اي ما نسبته 35,4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية مقارنة مع 36,9 في المئة العام 2008.
ويتوقع أن تبلغ هذه النسبة نحو 34 في المئة من عامي 2010 و2011، وذلك بسبب توقع تراجع المساعدات الخارجية عن مستواها في العام 2009.
ونتيجة للأوضاع والتطورات المتوقعة في موازنة العام 2009 يتوقع أن يبلغ العجز الكلي المستهدف للموازنة العامة بعد المساعدات للعام 2009 ما مقداره 690 مليون دينار أو ما نسبته 4,6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك مقارنة بالعجز المقدر للعام 2008 بنحو 826 مليون دينار أو ما نسبته 6,2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
أفادت تقارير صحافية، أن عمدة العاصمة البريطانية (لندن) بوريس جونسون، يخطط لإغلاق مطار هيثرو في غرب العاصمة وبناء مطار بديل على جزيرة صناعية فوق مقاطعة «كنت» جنوب شرق لندن على مصب نهر التايمز.
وذكر تقرير صحيفة «صنداي تايمز» الصادرة أمس (الأحد)، أن المشروع قد يكتمل خلال ست سنوات. وأشارت الصحيفة إلى الصعوبات التي يواجهها مطار هيثرو وخاصة بعد افتتاح الصالة الخامسة فيه.
وأضافت الصحيفة أن مطار هيثرو سيتحول إلى مركز للتكنولوجيا ومساكن للإقامة ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي عمدة لندن قوله «يمكننا تنفيذ هذا المشروع ونحتاج إلى بعض الشجاعة لاتخاذ القرار».
وتوقعت الصحيفة رفض شركة «بي. أيه. أيه» التي تشرف على تشغيل مطار هيثرو تنفيذ تلك الخطط.
انخفضت معدلات البطالة في هولندا خلال الفترة من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/ آب الماضيين إلى أدنى مستوى لها منذ العام 2002، إذ سجلت نسبة 3,8 في المئة.
ونقلت وكالة الأنباء الهولندية عن مركز الإحصاء قوله في بيان أمس، إن معدلات البطالة انخفضت بنسبة 0,6 في المئة خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الذي سجلت البطالة فيه نسبة 4,4 في المئة.
وأضاف المركز أن معدلات البطالة خلال تلك الفترة بلغت 294 ألف عاطل عن العمل، مشيرة إلى أن 3 آلاف عاطل عن العمل تم تسجيلهم خلال الشهور الستة الماضية.
وأوضحت أنه مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي فإن معدلات البطالة انخفضت بـ48 ألف عاطل عن العمل.
أفادت تقارير صحافية، بأن فرنسا تتوقع زيادة معدلات نمو الاقتصاد بنسبة 1 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام 2009 مع نسبة عجز تقل عن 3 في المئة.
وذكرت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعية الصادرة أمس (الأحد) استنادا إلى مصادر حكومية، أن الخطط الحالية تهدف لتخفيض مساعدات بناء المساكن الخاصة وتقليص دعم المعوقين
العدد 2208 - الأحد 21 سبتمبر 2008م الموافق 20 رمضان 1429هـ