العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ

ريان: لم أجدد مع البحرين... والمنامة أوقف مفاوضات محمد نبيل

أعترف بعصبيتي ولكن أعضاء الاتحاد سبب مشكلاتي

أوضح مدرب نادي البحرين في الموسم الماضي ريان المحمود المعروف بطبعه الحاد أنه لم يجدد تعاقده بعد مع نادي البحرين الذي تقدم إليه بعرض لتجديد عقده، مبينا أن الأيام المقبلة ستحسم وجهته.

وقال: «لدي عرض واحد على مستوى الفريق الأول من نادي البحرين، وأنا متردد في القبول به في ظل ما يعانيه الفريق من ضعف وقلة موازنة وقلة دعم من قبل مجلس الإدارة، غير أن لدي عروضا أخرى كمدرب للفئات العمرية ومساعد لمدرب الفريق الاول».

وأضاف «لم أحس أن مجلس إدارة نادي البحرين يريدون أن يفعلوا الكثير على مستوى الفريق الأول، بل إن دعم الفريق سيقل عن الموسم الماضي!».

وتابع «هم وعدونا بزيادة الدعم بعد موسمين وبعد اكتمال المشروع الاستثماري الخاص في النادي، أما في الوضع الحالي فإن الإدارة لن تقدم لكرة السلة سوى المبلغ الذي تحصل عليه من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والبالغ قرابة التسعة آلاف دينار».

وبيّن المدرب ريان المحمود أن نادي البحرين صرف على كرة السلة في الموسم الماضي أكثر من 15 ألف دينار وفي هذا الموسم هو مطالب بعدم تجاوز سقف التسعة آلاف دينار الممنوحة من المؤسسة العامة.

وأضاف «في ظل هذا المبلغ لا يمكن للفريق أن يحقق أي شيء حتى اننا لن نتمكن من تجديد التعاقد مع المحترف العراقي قتيبة عبدالله وسنبحث عن محترف بسعر أقل من أجل أن يتناسب مع موازنة كرة السلة».

وواصل ريان «إذا كان نادي المنامة صرف في الموسم الماضي أكثر من 115 ألف دينار على كرة السلة أي ما يعادل أكثر من 10 أضعاف من موازنة نادي البحرين في كرة السلة، وفرق أخرى تصرف أكثر من 50 ألف دينار وهي تحتل مراكز في منتصف الترتيب وفي القاع، فكيف يمكن لناد مثل البحرين بهذه الموازنة الضعيفة أن ينافس هذه الأندية».

مبينا «شخصيا أن مرتاح في نادي البحرين وليس هناك الكثير من الضغوط، غير أننا ندرك مسبقا أننا لن نتمكن من فعل الكثير في ظل هذا الوضع وفي ظل ما تصرفه الأندية الأخرى على اللعبة».

وتابع «مجلس إدارة نادي البحرين أخبرني أنه لن يوفر أي دعم إضافي للعبة خارج ما يصل من المؤسسة العامة، وهذا ما قد يضطر النادي إلى بيع لاعبين في فئة الناشئين إلى أندية المنامة والمحرق من أجل تكملة موازنة الموسم».

وأشار المدرب ريان المحمود إلى وجود عروض إلى لاعبين من فئة الناشئين من أندية المحرق والمنامة، وأن النادي سيبيع اللاعبين على ما يبدو ليستفيد من عوائدهم في دعم موازنة كرة السلة لإكمال الموسم فقط وليس لمنافسة بقية الفرق في الدوري.

وقال المحمود: «هذه الأمور تدفعني إلى التردد في الموضوع وفي تجديد التعاقد مع نادي البحرين وربما أبتعد عن التدريب في هذا الموسم».

محمد نبيل بانتظار الأهلي

من جهة أخرى، كشف المدرب ريان المحمود أن لاعب نادي البحرين الشاب محمد نبيل الذي يملك استغناءه لم يوافق على العرض المقدم إليه من نادي المنامة ما أدى إلى توقف المفاوضات بين الجانبين ووصولها إلى حائط مسدود كما يبدو.

وقال: «المنامة تقدم بعرض يبلغ 21 ألف دينار مقسمة على 3 مواسم وبواقع 7 آلاف دينار في كل موسم إلى جانب راتب شهري والتكفل بمصاريف الدراسة الجامعية، غير أن اللاعب رفض هذا العرض وطالب بصرف المبلغ كاملا بدل تقسيطه على 3 سنوات وهو ما لم يرد المنامة عليه إلى الآن».

وأضاف «بعد توقف المفاوضات مع نادي المنامة فإننا بانتظار النادي الأهلي الذي تقدم بعرض أيضا وهو الأقرب بالنسبة إلى اللاعب، إلا أن وجود رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو خارج البحرين هو ما يعطل الأمور في الوقت الحالي بانتظار عودته لحسم الصفقة».

وتابع المحمود «اللاعب محمد نبيل لديه عرض لتجديد تعاقده مع نادي البحرين وسيظل في صفوفه في حال لم يحصل على العرض المناسب من الأندية الأخرى».

المحاضر استفزني

وعن المشكلة التي حدثت بينه وبين المحاضر الدولي الايطالي الذي قدم دورة تدريبية في البحرين خلال الاسبوع الماضي، أوضح المدرب ريان المحمود أن ما حدث كان اختلافا في وجهات النظر وليس أكثر من ذلك، وقال: «المحاضر قدم نقطة معينة وأنا أبديت ملاحظتي عليها وعدم موافقتي على هذه النقطة، غير أن أسلوبي كما يبدو ونزولي إلى الملعب لشرح نقطتي هو ما استفز المحاضر الإيطالي ودفعه إلى القول لي بأنه قد درب 4 منتخبات!».

وأضاف «لم أستسغ هذا الاسلوب من المحاضر وهو ما دفعني إلى عدم الحضور في بقية الدورة، غير أن الأمر في النهاية لم يتعد الاختلاف في وجهات النظر».

الاتحاد سبب مشكلات

واعترف المدرب ريان المحمود بطبعه العصبي والحاد وصوته المرتفع في بعض الأحيان، وقال: «أعترف أني فوضوي في بعض الأحيان وأسبب بعض المشكلات، لكن أعضاء اتحاد السلة الحاليين هم السبب في هذا الأمر بعد أن ظلموني وأوقفوني لمدة موسمين من دون أي سبب، فقط لإرضاء رئيس الاتحاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي لا يستطيع أحد في الاتحاد أن يخالف رأيه داخل مجلس الإدارة، وفي الخارج عندما يلاقوني يعترفون بخطئهم وبعدم مشروعية قرار إيقافي!».

وأضاف «هذا الأمر جعلني لا أتحمل أي شيء من قبل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد فكل كلمة منهم أصبحت تستفزني تماما وتدفعني إلى ردة فعل قد تكون غير جيدة في بعض الأحيان».

العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً