أعلنت هيئة الكهرباء والماء أن إدارة توزيع المياه ستعزل خزان الماحوز والسلمانية لإجراء أعمال صيانة في شبكة توزيع المياه عن طريق إدارة نقل المياه، وذلك يوم غد (الأربعاء) لفترة 6 ساعات فقط بدءا من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الواحدة صباحا.
وقالت الهيئة إن ذلك سيستدعي إيقاف تدفق المياه من خلال الخزان إلى شبكة توزيع المياه بصورة مؤقتة تشمل 41 مجمعا سكنيا.
وأوضحت الهيئة أن المجمعات المتأثرة من خزان منطقة الماحوز هي (324، 325، 326، 333، 334، 335، 336، 337، 338، 339، 340، 341، 342، 343، 380، 381، 382).
وأما المجمعات المتأثرة من خزان منطقة السلمانية هي (301، 302، 303، 304، 307، 309، 310، 311، 312، 313، 314، 315، 327، 328، 329، 330، 331، 332، 333، 346، 373، 711، 701، 707).
وأشارت الهيئة إلى أن توقف ضخ المياه للمجمعات السكنية في بعض المناطق من البحرين بصورة طارئة خلال الفترة الجارية، يحصل بسبب عكف الهيئة على تطوير أو استبدال بعض الأدوات في خزانات المياه أو محطات الضخ وشبكات التوزيع خلال فترة زمنية قصيرا جدا، إذ تُبلغ المواطنين بذلك قبل الشروع في العمل لأخذ الاحتياطات، وليست دائما بسبب وجود خلل أو عجز لدى الهيئة في توفير المياه.
وأضافت أن خروج بعض المحطات لأعمال الصيانة الفعلية إثر وجود خلل أو تطوير كبير غالبا ما تستغرق شهرا على الأقل، وذلك لحجم العمل الكبير فيها، إذ تعكف الهيئة حاليا على تطوير وتأهيل كل خزانات المياه في مناطق البحرين وصيانتها لتفادي أية مشكلات على صعيد المياه. وأن الهيئة تقدم اعتذارها للمواطنين عن توقف تزويدهم بالمياه وتؤكد أن ذلك لمصلحة الجميع.
وتترقب البحرين محطة جديدة في المنطقة الجنوبية من البحرين ومملوكة للقطاع الخاص بطاقة إنتاجية تقدر بـ (100) مليون غالون من المياه في اليوم. إذ قامت الهيئة بالتعاون مع الإدارات المعنية الأخرى بمراجعة المواصفات الفنية للمشروع سعيا منها لتضمين الشروط اللازم توافرها لتسهيل التعامل مع المستثمرين. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة إنتاجها في النصف الأول من سنه 2011 بطاقة قدرها (48) مليون غالون من المياه كمرحلة أولى، والتي بدورها ستفي بالاحتياجات المائية للمشاريع الضخمة التي يتم إنشاؤها في الوقت الراهن كمشروع جزر أمواج، درة البحرين، المرفأ المالي، الرفاع فيوز وغيرها من المشاريع.
وأوضحت الهيئة أن كلفة مشاريع تطوير شبكة نقل المياه تبلغ أكثر من 73 مليون دينار، التي من المفترض الانتهاء من أعمالها خلال العام 2011م، متضمنة كلفة تطوير بناء محطات ضخ ونقل وتخزين المياه في الحد وسلماباد وبوقوة وتوبلي، وتوسعة المحطات القائمة في المنطقة الوسطى في الحورة وأم الحصم والجفير والسلمانية والمصلى وتأهيل محطات قائمة في المحرق والحد والسنابس. بالإضافة إلى مد وتركيب أنابيب بطول 70 كيلومترا من محطة الحد إلى تلك المحطات لاستيعاب ما سيتم إنتاجه من المياه المحلاة بقدر 60 مليون غالون يوميا.
وذكرت الهيئة أن ذلك سيؤدي لاستيعاب إجمالي الطاقة الإنتاجية في المحطة بقدر 90 مليون غالون يوميا من المياه المحلاة. كما سيؤدي المشروع إلى رفع القدرة التخزينية الكلية بمقدار 145 مليون غالون. ما سيساهم في توفير ضعف كمية المياه المحلاة المنتجة في البحرين.
انقطاعات مجمع 539 ببني جمرة تدخل يومها السابع
استمر مسلسل الانقطاعات الكهربائية المتكررة بشكل يومي حتى أمس (الاثنين) عن مجمع 539 في بني جمرة لليوم السابع على التوالي، وذلك بسبب أعطاب متكررة في المصاهر الموجودة في المولد الفرعي والكابلات الأرضية المزودة للمنطقة المتضررة.
وقال أحد المواطنين القاطنين في المنطقة المتضررة إن المشكلة ليست جديدة في المجمع المذكور، فهي تتكرر بشكل مستمر طوال 3 أعوام ماضية في الصيف بالذات، وهيئة الكهرباء والماء على علم بالأمر، فهي عمدت إلى استبدال الكابلات الأرضية العاطبة والمصاهر بشكل دوري نظرا لتجدد المشكلة، لأن المنطقة تتعرض لحراك عمراني سريع في الوقت الذي لا يتحمل المولد الفرعي الموجود حاليا الحمل الكبير.
وأضاف المواطن أن هناك أرضا في المجمع المذكور مخصصة لإنشاء مولد فرعي إضافي، إلا أنها معلقة منذ فترة ولم تحل المشكلة بتوفيره. منوها إلى أن الوضع أصبح مزريا بحيث أن الهيئة تضطر إلى عمل وصلات كهربائية تفوق العشرة في كل كابل سنويا، وبالتالي تضطر إلى استبدال الكابل نهائيا لتعود المشكلة من جديدة في الكابل نفسه لأن هناك حملا كبيرا ولا يتحمله المولد.
وأشار الأهالي في اتصالات وردت لـ «الوسط» إلى أن المشكلة بدأت قبل ستة أيام وهي مستمرة بشكل يومي، فبعضها يكون انقطاعا جزئيا، وفي أيام أخرى يكون الانقطاع كليا عن المنازل. وعبر الأهالي عن استيائهم الشديد من كثر الانقطاعات وخصوصا مع منتصف شهر يوليو/ تموز الجاري، مبدين تخوفهم من تكرار تلك الانقطاعات خلال الأيام المقبلة.
وطالب الأهالي المسئولين في هيئة الكهرباء بالوقوف على الأسباب الرئيسية للانقطاعات الكهربائية وإيجاد الحلول الجذرية لها، لتفادي تكرارها في المستقبل.
الظلام يخيم على «العكر» بسبب انعدام إنارة الشوارع
شكا عدد من المواطنين في قرية العكر من الظلام الدامس الذي تعيشه القرية من 3 أسابيع، وذلك بسبب انعدام الإنارة في الشوارع العامة للقرية. وذلك على رغم من إبلاغهم هيئة الكهرباء والماء بالمشكلة فور حدوثها. وقال المواطن رضي علي عبدالرسول إن الأهالي حاولوا الاتصال عدة مرات بهيئة الكهرباء والماء لمعالجة المشكلة، إلا أن المشكلة مازالت مستمرة ولا حل فوريا لها. موضحا أن الشارع العام للقرية يصبح خطيرا مع حلول المساء لأن الرؤية تكاد معدومة لولا مصابيح السيارات والمحلات التجارية والمنازل في المنطقة.
وأوضح عبدالرسول أن أكثر من 80 عمودا للإنارة لا يعمل، وأن المجلس البلدي على علم بالموضوع لكنه لم يفعل شيئا بتاتا.
العدد 2139 - الإثنين 14 يوليو 2008م الموافق 10 رجب 1429هـ